قال سفير دولة فلسطين السابق لدى المملكة جمال الشوبكي إن دعم المملكة العربية السعودية للقضية الفلسطينية هو أحد ثوابت سياستها الخارجية. وأوضح الشوبكي خلال محاضرة أمس بعنوان: ‹العلاقات السعودية الفلسطينية›، في معهد إبراهيم أبوالغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت الفلسطينية أن الثوابت في السياسة الخارجية للمملكة تعود لاعتبارات عدة، أهمها العقيدة، لأن القدس هي توأم مكةالمكرمة حسب العقيدة الإسلامية، كما أن العروبة تشكل رابطا مهما بين المدينتين وبالتالي بين المملكة وفلسطين. وقدم الشوبكي نبذة تاريخية للعلاقات الفلسطينية/ السعودية والدعم الذي تقدمه المملكة لدولة فلسطين، منوهاً بمبادرة خادم الحرمين الشريفين للسلام التي تبنتها الجامعة العربية عام 2002م.