نوّه السفير الفلسطيني لدى المملكة جمال الشوبكي بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، في انضمام فلسطين لعضوية اليونيسكو. وأوضح في بيان له أمس (الأربعاء)، أن الديبلوماسية السعودية استطاعت بثقلها الكبير التأثير في تحقيق ذلك، مما يدل على حرص المملكة الداعم والمستمر للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية. وقال: «إن المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ارتبط موقفها بمبادئ، منها اهتمام المملكة بالقدس الشريف والأماكن المقدسة، وضرورة الحفاظ عليها ضمن المؤسسات الدولية بما فيها اليونيسكو». ورأى الشوبكي أن موقف المملكة الداعم من خلال الخارجية السعودية والوفد الرسمي، سواء المشارك في الدورة ال36 للمؤتمر العام لليونيسكو أم الاجتماع الأخير في موسكو، كان له أثر كبير في دعم الطلب الفلسطيني لمشروع العضوية الكاملة لمنظمة اليونيسكو، وبذلك أصبح للفلسطينيين الحق ضمن أعمال هذه المنظمة الدولية التي تعنى بالتربية والثقافة والعلوم في الحفاظ على حضارتهم وتراثهم وهويتهم الثقافية. وأشاد السفير الفلسطيني بجهود رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، الداعم لجهود حماية الإرث الثقافي الفلسطيني في كل اجتماعات اليونيسكو، وبخاصة الاجتماعات الأخيرة في موسكو التي اعتمدت مدينة بيت لحم وكنيسة المهد إرثاً حضارياً وإنسانياً ويجب المحافظة عليه.