ثمّن وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني محمود الهباش مواقف حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس. مشيداً - بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية - بتصريحات نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، التي أكد فيها تمسك المملكة الأبدي بالقدس عاصمة لفلسطين. وقال الوزير الهباش - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أمس(الخميس): «إن المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة شعباً، دائمة الدعم للشعب الفلسطيني طوال تاريخه، وبجميع الجوانب السياسية والاقتصادية والدينية»، مستذكراً «المواقف التاريخية للمملكة في دعمها للشعب الفلسطيني وقضيته، ومن ذلك استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أهالي الشهداء والأسرى والجرحى لأداء فريضة الحج بشكل سنوي، وغيرها الكثير». وشدّد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني على دأن «مواقف المملكة العربية السعودية تجاه القدس مواقف ثابتة وتاريخية منذ أيام الملك المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله- الذي كان ذا مواقف واضحة وجلية في دعم وحماية القدس وحفظها وإبعاد الأخطار عنها، واستمر هذا الموقف ثابتاً لا يتغير». فيما أكد السفير الفلسطيني لدى المملكة جمال الشوبكي في اتصال مع «الحياة» أن «خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هو أكبر داعم للقضية الفلسطينية في الوقت الحالي» موضحاً أنه تلمس طوال عمله في المملكة سفيراً لبلاده أن الموقف السعودي تجاه القدس ثابت ولا يتغير، وأن الرياض «تتمسك بالقدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية»، مشدداً على أن السياسة السعودية ترى أن «القدس خط أحمر وليست محل مساومة». وأضاف الشوبكي أن «نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أكد خلال لقاءه (الثلثاء) الماضي أن المملكة لن تدخر جهداً من خلال اتصالاتها ولقاءاتها ومشاوراتها لدعم فلسطين، وأنها تدعو المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته الشرعية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني» موضحاً «دعم المملكة الكامل لفلسطين في المجالات كافة».