مدرب يد القادسية: تحدَّينا الظروف.. وصعدنا إلى «الممتاز»

وصف مدرب الفريق الأول لكرة اليد في نادي القادسية عبدالله الدوسري، صعود فريقه إلى الدور الممتاز بالأمر الطبيعي لفريق كبير يضم لاعبين متميزين، مرجعاً ما تحقق من إنجاز الفوز بلقب دوري أندية الدرجة الأولى، والصعود إلى الممتاز، إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت من قِبل مجلس الإدارة وأعضاء الشرف واللاعبين والجماهير، مشدداً على أن الفريق لم يصعد من أجل الصعود بل للمنافسة وتحقيق ما يطمح إليه جميع القدساويين. واعترف الدوسري في حواره مع «الشرق» بوجود بعض المعوقات التي كادت تؤثر على عملهم، لكنه أشاد بلاعبيه وإصرارهم الكبير على تقديم الأفضل طوال مبارياتهم في الموسم الرياضي الماضي، معرباً عن خالص شكره وتقديره لكل من وقف مع الفريق حتى تحقق إنجاز الصعود، متمنياً عودة أحمد الزامل إلى النادي، مؤكداً أن ابتعاده عن النادي خسارة كبيرة للقادسية.
- بكل صراحة، هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل جاء بجهود جميع القدساويين من إدارة وأعضاء شرف وجماهير، ولكن النقطة المهمة التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز هي تكاتف ووقفة الجميع معنا، والحمد لله نجحنا في تحقيق طموحات القدساويين على الرغم من أن وضع الفريق منذ بداية الموسم كان متعثراً نوعاً ما.
- الإصابات كانت أبرز المعوقات التي واجهتنا، حيث تعرَّض 3 لاعبين لإصابات عديدة خلال الموسم، وهو ما أثّر على الفريق، خصوصاً أن هؤلاء اللاعبين كانوا من أعمدة الفريق، بالإضافة إلى فترة التوقفات التي حدثت خلال الدوري، وغياب 5 لاعبين بسبب مشاركاتهم في منافسات البطولة العسكرية، والحمد لله وفقنا في مواصلة المشوار رغم كل هذه الظروف، وحققنا المطلوب بالحصول على لقب دوري أندية الدرجة الأولى والعودة إلى الدوري الممتاز.
- الإدارة لم تقصر، ووقفت معنا طوال الموسم، وعلى الرغم من أن الموسم كان الأول للإدارة بعد فوزها في الانتخابات، وانشغالها بالألعاب الأخرى، إلا أنها كانت قريبة منا بشكل كبير، وفي مقدمتهم رئيس النادي معدي الهاجري، ونائبه عبدالله بادغيش، وكذلك أعضاء الشرف الذين لم يقصروا معنا في الدعم المادي والمعنوي، وهم جمال العلي، محمد النهدي، سعود الأحمدي، وعضو مجلس الإدارة السابق محمد الرتوعي، وغيرهم من القدساويين.
 تمتلك سجلاً حافلاً في لعبة اليد.. فما هي طموحاتك في الموسم المقبل؟
– طموحي وهدفي في الفترة المقبلة أن تعود لعبة كرة اليد في نادي القادسية إلى أفضل مما كانت عليه في السابق، وهذا الطموح هو طموح جميع أعضاء فريق اليد، وفي مقدمتهم المشرف على الفريق محمد العتيبي، ومدير الفريق صلاح فيروز، وبإذن الله سنعمل جاهدين على إعادة اسم القادسية إلى وضعه الطبيعي، ويجب أن يعرف الجميع أن العمل يأتي خطوة خطوة، وسنبذل قصارى جهدنا في الموسم المقبل من أجل إسعاد جميع جماهير ومحبي النادي.
- الرسالة الأولى أحب أن أشكرهم فرداً فرداً على المجهود الذي قاموا به طوال الموسم الذي توجناه بالصعود إلى الدوري الممتاز، والرسالة الثانية يجب أن يعرفوا أن عليهم حملاً ثقيلاً في الموسم المقبل وهو رفع اسم القادسية عالياً في جميع البطولات.
 ما رأيك في وقفة أعضاء الشرف وجماهير القادسية معكم خلال الموسم؟
– شهادتي مجروحة في أعضاء الشرف وجماهير القادسية، فوقفة أعضاء الشرف معنا لم تكن مادية فقط، بل كانت معنوية، وهم الداعمون الحقيقيون لنا طوال الموسم، ولا أحد ينكر ذلك، أما أفراد جمهور القادسية فهم يعرفون مكانتهم في قلبي وقلب كل أعضاء فريق اليد، لأنهم الداعمون الأوائل لنا طوال الموسم، وأتمنى منهم أن يواصلوا دعمهم لنا في الموسم المقبل.
- بكل تأكيد لأسرتي الغالية التي وقفت إلى جاني طوال الموسم، وتحملوا ابتعادي عنهم بسبب ظروف العمل مع فريق اليد، وكذلك أحب أن أهدي هذا الإنجاز إلى جميع أبناء مدينة الخبر الغاليين على قلبي.
- هذا التكريم يعني لي شيئاً كثيراً أنا وزملائي اللاعبين، ولا شك أنهم قدروا العمل الكبير الذي قمنا به منذ بداية الموسم الرياضي، كما لا أنسى أن أشكر جميع لاعبي القادسية القدامى لكرة اليد على الاحتفالية الخاصة للفريق بمناسبة الصعود إلى الدوري الممتاز، وأشكر كل من وقف معنا طوال الموسم من خلال حضور المباريات والتدريبات.
- أعدهم بالعمل ومضاعفة الجهد، وتحقيق إنجازات تليق باسم نادي القادسية هذا الكيان الكبير الغالي علينا جميعاً، وإن شاء الله يكون الموسم المقبل موسماً مختلفاً للقادسية من جميع الجوانب.
- أشكر صحيفة «الشرق» على اهتمامها ودعمها لجميع ألعاب نادي القادسية، كما أشكر شخصاً عزيزاً على قلبي وعلى قلوب جميع القدساويين وهو الرمز أحمد الزامل، وأتمنى عودته إلى القادسية في القريب العاجل لأن ابتعاده عن الساحة القدساوية خسارة كبيرة.