الخبر-عيسى الدوسري الهزاع: لا خوف على مستقبل النادي الناجم: اللاعبون لم يقصروا واللقب مستحق نجح فريق درجة الشباب لكرة القدم بنادي القادسية في تعويض محبي النادي هبوط الفريق الأول لكرة القدم إلى دوري الدرجة الأولى بتتويجه أبطالا للدوري الممتاز لدرجة الشباب إثر فوزه على نظيره ضيفه الشباب بخمسة أهداف مقابل هدف ضمن الجولة الثانية والعشرين والأخيرة من المسابقة، ورسم الصغار البسمة على شفاه القدساويين لتعم الفرحة مدينة الخبر بعد إخفاق الكبار في الدوري الممتاز. واحتفلت الجماهير القدساوية بحصول فريق درجة الشباب على لقب الدوري الممتاز في مشاركتهم الأولى بالمسابقة بعد صعودهم الموسم الماضي، معبرين عن سعادتهم الكبيرة بما تحقق من إنجاز، مشددين على ضرورة المحافظة على هؤلاء اللاعبين والاهتمام بالمراحل السنية باعتبارهم مستقبل الفريق الكروي الأول. إنجاز تاريخي وكان أجمل ما في إنجاز الفريق القدساوي لدرجة الشباب أنه الأول له في تاريخه، حيث لم يسبق له الحصول على البطولة على مدار السنوات الماضية، واستحق الفريق التتويج باللقب الأهم على مستوى درجة الشباب بعد أن قدم نتائج رائعة تفوق بها على الجميع. وخاض الفريق 22 مباراة بالدوري تمكن من الفوز في 17 مباراة، وتعادل ثلاث مرات، في حين لم يخسر إلا في مباراتين فقط ليحصد 54 نقطة وضعته في المركز الأول متفوقا على الاتحاد الثاني بنقطتين، وبخلاف حصوله على أعلى معدل من النقاط، فإن الفريق القدساوي تفوق على منافسيه بصلابة دفاعه الذي لم يستقبل سوى 16 هدفا كأقوى خط دفاع في الدوري، كما يتميز بقوته الهجومية الضاربة بعدما تمكن لاعبوه من تسجيل 53 هدفا كثاني أفضل هجوم. دعم شرفي ولم يتحقق اللقب القدساوي بضربة حظ أو خبط عشواء، بل كان تتويجا لجهود الجميع، خصوصا أعضاء الشرف من خلال دعمهم اللامحدود للفريق وتكفلهم بمصاريف إعداد وتجهيز الفريق، ورصدهم لحوافز ومكافآت كبيرة، وفي مقدمة هؤلاء الشرفيين أحمد الزامل، سعود الأحمدي، غدران سعيد غدران، خالد الهزاع، عادل المقبل وعبدالله بادغيش. وأبدى أعضاء الشرف حرصا كبيرا على توفير كل الأجواء التي تساعد اللاعبين على الإبداع والتفوق، ولم يهتموا بالمعسكرات فقط بل عمدوا إلى رفع معنوياتهم والشد من أزرهم بالدعم المادي والمعنوي، ما انعكس إيجابا على مستواهم في بطولة الدوري الممتاز التي فازوا بلقبها عن جدارة واستحقاق. بصمة وطنية وعند الحديث عن إنجاز الفريق القدساوي لدرجة الشباب، لا يمكن تجاهل الدور الكبير للمدرب الوطني سعد الشهري الذي صنع الفارق ووضع الفريق على طريق الانتصارات والبطولات، حيث تفوق على العديد من المدربين الأجانب في الفرق المنافسة بفكره الاحترافي وتعامله الراقي مع اللاعبين، إضافة إلى قراءته الجيدة لمجريات المباريات. ووطد الشهري علاقته باللاعبين، وسخر كل خبراته لصالح الفريق، كما أنه حظي بدعم كبير من إدارة النادي التي منحته الثقة وكامل الصلاحيات، وبالفعل لم يخيِّب الظن وقاد المهمة بكل اقتدار حتى وصل بالفريق إلى منصة التتويج. مستقبل النادي وبارك رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع تتويج فريق درجة الشباب ببطولة الدوري الممتاز لجميع القدساويين، معتبرا أن الإنجاز بداية لإنجازات مقبلة – بإذن الله- ، مشيدا بالجهود الكبيرة للجهازين الإداري والفني واللاعبين، وقال: «اللقب لم يتحقق بسهولة ولكنه جاء بعد مشوار طويل بذل فيه الجميع كل ما في وسعهم من أجل تحقيق نتائج إيجابيه، والحمدلله هذه الجهود لم تهدر، وكان اللاعبون عند حسن الظن بهم». وأشاد الهزاع بالوقفة الصادقة من الجماهير القدساوية، مؤكدا «، أن الإنجاز يدل على ان النادي يسير في الطريق الصحيح، وهؤلاء الصغار هم مستقبل القادسية والجميع سيشاهدهم يلعبون في الفريق الاول خلال الاعوام المقبلة. انجاز مستحق من جهته، أبدى المشرف العام على فريق درجة الشباب بنادي القادسية وليد الناجم سعادته بحصول الفريق على لقب الدوري الممتاز، مؤكدا أحقيته باللقب عطفا على المستويات المميزة للاعبين خلال مباريات البطولة، وقال: «اللاعبون لم يقصروا هذا الموسم، وأثبتوا أنهم رجال مواقف وأسعدوا جميع القدساويين بهذه البطولة». وقدم شكره وتقديره لكل من دعم الفريق من أعضاء شرف، كما نوه بجهود مجلس الإدارة ودعم الجماهير الوفية التي لم تبخل على الفريق بالمساندة طوال مشاركاته في الدوري. لاعبان من فريق شباب القادسية يحتفلان بطريقتهم الخاصة ( الشرق)