رعى وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساء أمس، حفل تخرج طلبة كلية الملك فهد الأمنية في دورة دبلوم العلوم الأمنية ال 12 والدورة التأهيلية ال 43 الذي أقيم في استاد الأمير نايف بكلية الملك فهد الأمنية. وقال قائد كتائب الطلبة العميد الدكتور حسن بن عبدالله الفراج، إن عدد الخريجين الذين احتفلت بهم الكلية هذا العام وصل إلى قرابة «1980» خريجاً بين طلبة الدبلوم وطلبة الدورة التأهيلية للجامعيين، ومن بين الخريجين الجامعيين عدد من الأطباء والمهندسين والمتخصصين في علوم الحاسب والعلوم، وعدد من التخصصات الاجتماعية والإنسانية لتلبي احتياجات كثير من القطاعات الأمنية. وأضاف «كلية الملك فهد الأمنية ومنذ عقود طويلة تسهم في إعداد عدد من الضباط أبناء الدول العربية الشقيقة، وتخرَّج ضمن هذه الدفعة عدد من الخريجين من الجمهورية اليمنية عددهم «31». وأكد مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي، أن الكلية وصلت بدعم وتوجيهات وزير الداخلية إلى مرحلة متقدمة، وباتت الكلية محطاً للأنظار لما تملكه من إمكانات وبنية تحتية وميادين متخصصة ومعامل حديثة، إضافة إلى مجموعة من أعضاء الهيئة العلمية المؤهلين ومجالس علمية تحاكي المعمول به في أرقى المؤسسات الأكاديمية. وقال نائب مدير عام الكلية المكلف اللواء الدكتور حامد العامري: عوَّدنا وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على أن يكون معنا دائماً في كل مناسبة أمنية راعياً وموجهاً لكل ما يتعلق بأمن الوطن والمجتمع، وهذا ليس بغريب على قيادتنا الرشيدة التي أخذت مواطنيها بمبدأ البيت الواحد والعائلة الواحدة، وهو ما يجعل كل مواطن يشعر بأنه شريك حقيقي في الوطن حاضره ومستقبله، وفي أمنه ورخائه وازدهاره.