يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اليوم، حفل تخرج 1980 طالبا من كلية الملك فهد الأمنية في دورة دبلوم العلوم الأمنية (13) والدورة التأهيلية (43)، وذلك في استاد الأمير نايف بالكلية.وعبر مدير عام الكلية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي عن عميق شكره وامتنانه وكافة منسوبي الكلية للرعاية الكريمة من لدن قيادتنا الحكيمة والمتمثلة بتشريف سمو وزير الداخلية لحفل التخرج اليوم، مؤكدا أن الكلية وصلت ولله الحمد وبدعم وتوجيهات من سمو وزير الداخلية إلى مرحلة متقدمة وقفزت إلى الصفوف الأولى بما تملكه من إمكانيات كبيرة وبنية تحتية نموذجية وميادين متخصصة ومعامل حديثة، إضافة إلى مجموعة من أعضاء الهيئة العلمية المؤهلة والمتخصصة ومجالس علمية تحاكي المعمول به في أرقى المؤسسات الأكاديمية، وكل ذلك جعل منها محطا للأنظار.وذكر اللواء الخليوي أن الكلية في الوقت الحاضر ركزت على زيادة مستوى لياقة الطلبة عن طريق استحداث وتطوير عدد من المهارات الميدانية التي من شأنها أن تسهم في تهيئة الطالب العسكري، وأقامت مشروعا للسير الطويل بمسافة 25 كيلومترا خارج حرم الكلية ومشروعا خاصا للتعايش والتشكيلات القتالية.من جهته، قال نائب مدير عام الكلية المكلف اللواء الدكتور حامد العامري «سمو وزير الداخلية عودنا نحن رجال الأمن على أن يكون معنا دائما في كل مناسبة أمنية راعيا وموجها لكل ما يتعلق بأمن الوطن والمجتمع وهذا ليس بغريب على قيادتنا الرشيدة التي أخذت مواطنيها بمبدأ البيت الواحد والعائلة الواحدة وهو ما يجعل كل مواطن يشعر بأنه شريك حقيقي في الوطن حاضره ومستقبله وفي أمنه ورخائه وازدهاره حتى أصبحت كل أزمة تحدث وتمر عاملا يسهم في تقوية التعاضد والتكاتف والانتماء بين كل المواطنين وقيادتهم الرشيدة، ومما يزيد فخرنا واعتزازنا هو ما نلمسه من سموه الكريم من رضاه على أداء رجال الأمن على كافة الأصعدة تحت ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره وألبسه ثوب الصحة والعافية».وأكد مساعد مدير عام الكلية للشؤون التعليمية المكلف اللواء الدكتور محمد سعيد العمري أن الرعاية الكريمة من رجل الأمن الأول سمو الأمير محمد بن نايف، مصدر فخر واعتزاز لنا في هذه المؤسسة التعليمية الأمنية العريقة وتشعرنا بالغبطة والامتنان.وأشار إلى أن الكلية تسعد بتخريج نخبة من ضباط الأمن الذين تلقوا خلال فترة دراستهم مزيجا من العلوم والمعارف والمهارات التي تعد أساسا مهما لكل ضابط أمن يراد تأهيله للعمل في القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية.وبين أن كلية الملك فهد الأمنية تعتبر من أوائل المؤسسات الأكاديمية والتدريبية في المملكة التي وفرت وسائل وتقنيات التعليم الإلكتروني في قاعات التعليم النظري وفي أجنحة ومعامل التدريب العملي، وعملت منذ البداية على تدريب منسوبيها للاستفادة المثلى من تلك الوسائل في العملية التعليمية، ويشتمل المنهج الدراسي على مزيج من العلوم المختلفة في المجالات الأكاديمية ذات الصلة بالمجال الأمني منها مقررات دراسية في العلوم الشرعية والقانونية والاجتماعية والإدارية.وأوضح قائد كتائب الطلبة العميد الدكتور حسن بن عبدالله الفراج أن عدد الخريجين لهذا العام 1980 خريجا نهلوا خلال دراستهم في الكلية من معين العلم الصافي وتلقوا التدريب الأمني على أيدي نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس المدنيين والعسكريين والمدربين المؤهلين في مختلف حقول المعرفة الشرعية والأمنية والجنائية والإدارية والقانونية، ومن بين الخريجين الجامعيين عدد من الأطباء والمهندسين والمتخصصين في علوم الحاسب والعلوم وعدد من التخصصات الاجتماعية والإنسانية لتلبي احتياجات كثير من القطاعات الأمنية، مشيرا إلى أن الكلية ومنذ عقود طويلة تسهم في إعداد عدد من الضباط أبناء الدول العربية الشقيقة حيث سيتخرج ضمن هذه الدفعة 31 خريجا من الجمهورية اليمنية , وفقاً للزميلة صحيفة " عكاظ ".