يرعى وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساء اليوم الإثنين، في استاد الأمير نايف بكلية الملك فهد الأمنية، حفل تخرج طلبة كلية الملك فهد الأمنية في دورة دبلوم العلوم الأمنية ال12 والدورة التأهيلية ال43. وأكد مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي، أن الكلية وصلت بدعم وتوجيهات وزير الداخلية إلى مرحلة متقدمة، وباتت الكلية محطاً للأنظار لما تملكه من إمكانات وبنية تحتية وميادين متخصصة ومعامل حديثة، إضافة إلى مجموعة من أعضاء الهيئة العلمية المؤهلين ومجالس علمية تحاكي المعمول به في أرقى المؤسسات الأكاديمية. ووأضاف «ركزت الكلية في الوقت الحاضر على زيادة مستوى لياقة الطلبة عن طريق استحداث وتطوير عدد من المهارات الميدانية التي من شأنها أن تسهم في تهيئة الطالب العسكري، كما أقامت الكلية مشروعاً للسير الطويل بمسافة 25 كيلو متراً خارج حرم الكلية، وأقامت مشروعاً خاصاً للتعايش والتشكيلات القتالية». من جهة أخرى، قال نائب مدير عام الكلية المكلف اللواء الدكتور حامد العامري، عوَّدنا وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، نحن رجال الأمن على أن يكون معنا دائماً في كل مناسبة أمنية راعياً وموجهاً لكل ما يتعلق بأمن الوطن والمجتمع، وهذا ليس بغريب على قيادتنا الرشيدة التي أخذت مواطنيها بمبدأ البيت الواحد والعائلة الواحدة، وهو ما يجعل كل مواطن يشعر بأنه شريك حقيقي في الوطن حاضره ومستقبله، وفي أمنه ورخائه وازدهاره، حتى أصبحت كل أزمة تحدث وتمر عاملاً يسهم في تقوية التعاضد والتكاتف والانتماء بين كل المواطنين وقيادتهم الرشيدة. وقال مساعد مدير عام الكلية للشؤون التعليمية المكلف اللواء الدكتور محمد سعيد العمري «تفخر الكلية بامتلاكها نخبة من الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة الذين هم الأساس في النهوض بالعمل الأكاديمي والتدريبي، كما تمتلك منظومة متكاملة من التجهيزات التعليمية المتطورة التي تُمكن أعضاء الهيئة التعليمية والتدريبية من تحسين مستوى أدائهم التعليمي؛ وتُمكن الطالب من سرعة إدراك المعلومة وإتقان المهارة المطلوبة. وتعتبر الكلية من أوائل المؤسسات الأكاديمية والتدريبية في المملكة التي وفرت وسائل وتقنيات التعليم الإلكتروني في قاعات التعليم النظري وفي أجنحة ومعامل التدريب العملي، وعملت منذ البداية على تدريب منسوبيها للاستفادة المثلى من تلك الوسائل في العملية التعليمية». ويقول قائد كتائب الطلبة العميد الدكتور حسن بن عبدالله الفراج، إن عدد الخريجين الذين تحتفل بهم الكلية هذا العام يصل إلى قرابة «1980» خريجاً بين طلبة الدبلوم الأولى وطلبة الدورة التأهيلية للجامعيين، ومن بين الخريجين الجامعيين عدد من الأطباء والمهندسين والمتخصصين في علوم الحاسب والعلوم، وعدد من التخصصات الاجتماعية والإنسانية لتلبي احتياجات كثير من القطاعات الأمنية. وكلية الملك فهد الأمنية ومنذ عقود طويلة تسهم في إعداد عدد من الضباط أبناء الدول العربية الشقيقة، حيث سيتخرج ضمن هذه الدفعة عدد من الخريجين من الجمهورية اليمنية عددهم «31».