يرعى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الاثنين (2 يونيو 2014) حفل تخرج طلبة كلية الملك فهد الأمنية من دورة دبلوم العلوم الأمنية الثانية عشرة والدورة التأهيلية الثالثة والأربعين، وذلك باستاد الأمير نايف بالكلية. وقال مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبد الله الخليوي: "الكلية وصلت ولله الحمد وبدعم وتوجيهات من وزير الداخلية إلى مرحلة متقدمة، وقفزت إلى الصفوف الأولى، وما تملكه الكلية من إمكانيات كبيرة، وبنية تحتية نموذجية، وميادين متخصصة، ومعامل حديثة، إضافة إلى مجموعة من أعضاء الهيئة العلمية المؤهلة والمتخصصة، يحاكي المعمول به في أرقى المؤسسات الأكاديمية، وكل ذلك جعلها محطا للأنظار". وأضاف الخليوي: "الكلية في الوقت الحاضر ركزت على زيادة مستوى لياقة الطلبة عن طريق استحداث وتطوير عدد من المهارات الميدانية التي من شأنها أن تسهم في تهيئة الطالب العسكري، وأقامت مشروعًا للسير الطويل بمسافة 25 كيلومترا خارج حرم الكلية، كما أقامت مشروعًا خاصًّا للتعايش والتشكيلات القتالية". من جهة أخرى، قال نائب مدير عام الكلية المكلف اللواء الدكتور حامد العامري: "عودنا وزير الداخلية -نحن رجال الأمن- على أن يكون معنا دائمًا في كل مناسبة أمنية راعيًا وموجهًا لكل ما يتعلق بأمن الوطن والمجتمع، وهذا ليس بغريب على قيادتنا التي أخذت مواطنيها بمبدأ البيت الواحد والعائلة الواحدة، وهو ما يجعل كل مواطن يشعر بأنه شريك حقيقي في الوطن حاضره ومستقبله، وفي أمنه ورخائه وازدهاره حتى أصبحت كل أزمة تحدث وتمر عاملا يسهم في تقوية التعاضد والتكاتف والانتماء بين كل المواطنين وقيادتهم الرشيدة". وتابع العامري: "بهذه المناسبة يسعدنا أن نشارك الخريجين فرحتهم، وأن نُشيد بمستوى هذه الكوكبة من الخريجين الذين تمكنوا -بفضل الله تعالى- من خلال هذا الصرح العملاق من الحصول على التأهيل العلمي الرفيع، واكتساب مهارات التدريب العسكري المختلفة، الأمر الذي يجعلهم قادرين على تحمل مسؤولياتهم، وأداء أعمالهم بكل دقة واحتراف".