* روح، حماس، إصرار، تجانس، رغبة، تهديف، نتيجة إيجابية وجمهور.. جميع هذه العناصر اقتبستها من مباراة المنتخب السعودي أمام التايلاندي، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014. * لا أخفيكم.. مشاعري قبل مباراة تايلاند اختلفت تمامًا عما كانت عليه بعد التعادل مع إندونيسيا في المباراة الودية، حيث عنون مقالي الأخير “ليش نتأهل”. * لكن من خلال متابعتي لمعسكر المنتخب الأخير في الرياض الذي سبق مباراة تايلاند، أيقنت أن هناك شعورًا مختلفًا من جهة اللاعبين، واتضحت الصورة الحقيقية أمام تايلاند. * بكل شجاعة أدبية أعتذر عن تشكيكي في قدرات لاعبينا وطاقاتهم التي تحتاج إلى تفجير داخل الملعب ودعم مؤازرة الجماهير، ووقوف الإعلام معهم. * افتقدنا لمنتخب حقيقي منذ فترة طويلة، ولم نتفاعل مع مجريات مباراة كما حدث أمام تايلاند، فعلى الصعيد الشخصي وجدت نفسي أشجع كجمهور حقيقي عوضًا عن كوني إعلاميًا أتابع اللقاء بعين صحافية. * الأمير نواف بن فيصل، بكل تواضع القياديين قال: “حضرت كمواطن ومشجع للمنتخب السعودي ولست مسؤولا عن هذا الفوز، وهناك قائمون على المنتخب يعملون بجد”. * وهذا يدعونا إلى الوقوف إلى جانب المنتخب السعودي والقائمين عليه واللاعبين وجميع الأجهزة التي تعمل دون كلل. * لا نريد أن ينسينا الفوز الأخطاء، وهذا لا يمنعنا من الانتقاد البناء لما فيه خدمة منتخبنا، ولكن أدعو نفسي وزملائي الإعلاميين على الوقوف بكل قوة مع المنتخب الوطني في الفترة الحالية وتأجيل كل ما يضر برياضتنا السعودية، لأن الدور على عمان بعد تايلاند.