عبر لاعب المحور في الفريق الأول لكرة القدم في نادي العروبة مشرف الرويلي عن ثقته في أن ينافس فريقه على مركز متقدم في النسخة المقبلة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، مؤكدا أن العروبة حقق الأهم في موسمه الأول في الدوري الممتاز بالبقاء بين الكبار. وقال الرويلي في حواره مع «الشرق»: «المهمة لم تكن سهلة، فبرمجة الدوري لم ترحمنا ووضعتنا في مواجهات مبكرة مع الأندية الكبيرة، وعلى الرغم من ذلك حققنا الأهم وهو مقارعة الكبار وتفادي شبح الهبوط»، واصفا ما حققه الفريق العرباوي هذا الموسم بالإنجاز، كونه جاء في أول ظهور له في دوري جميل للمحترفين، مرجعا ظهورهم المشرف إلى الجهود الكبيرة، التي بذلت من إدارة النادي والجهاز الفني، بالإضافة إلى وقفة أعضاء الشرف وجماهير ومحبي النادي، متطلعا للأفضل في الموسم المقبل. - انتقلت من نادي القيصومة إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم في نادي العروبة بعقد مدته ثلاث سنوات مضت منها سنة واحدة فقط. - نادي العروبة لم يقصر معي في شيء، والحمدالله أنا مرتاح في النادي، وإدارة النادي برئاسة مريح المريح وأهل الجوف لم يقصروا معي أو مع زملائي في الفريق، وتشعر في النادي وكأنك من أهل المدينة، وهذا ما جعلنا نقدم كل ما بوسعنا من أجل إسعادهم وتحقيق النتائج التي تواكب طموحاتهم. - صحيح أنه ليس لدى وكيل أعمال مثل أغلب اللاعبين، ولكن اعتبر عمر الربدي وكيل أعمالي على الرغم من أنه ليس بيننا عقد رسمي. - أعتقد أنه موسم ناجح بكل المقاييس، فالعروبة لا يقل عن الكبار ونجح في أول ظهور له في دوري جميل للمحترفين في تقديم مستويات متميزة توجها بالبقاء مع الكبار لموسم آخر، وعلى الرغم من أننا بدأنا الدوري بمواجهات صعبة مع فرق المقدمة إلا أننا كسبنا احترام المتابعين، وهو ما يمنحنا ثقة كبيرة في الموسم المقبل الذي نأمل أن نواصل فيه مشوار التألق وننافس على مركز متقدم. - الاختلاف كبير بين دوري ركاء ودوري جميل للمحترفين من حيث الاهتمام الإعلامي والجماهيري والنقل التليفزيوني، ومستويات الفرق، ففي دوري جميل هناك زخم كبير في بعض المباريات خصوصا التي يكون طرفها الهلال والنصر والأهلي والاتحاد. - واجهتنا عديد من الصعوبات أهمها جدول الدوري الذي فرض علينا أن نستهل المسابقة بمواجهات قوية، ففي المباراة الأولى واجهنا الهلال، ومن ثم الاتحاد والأهلي، ولا يختلف اثنان على أن مثل هذه المباريات صعبة جدا خصوصا لفريق صاعد حديثا، والحمدلله حققنا نتائج جيدة فيها، حيث خسرنا من الهلال وفزنا على الاتحاد وتعادلنا مع الأهلي على أرضه ووسط جماهيره، وهذا الأمر أعطانا دفعة معنوية كبيرة لتقديم الأفضل في باقي المباريات. - مباراة الشباب كانت استثنائية وحاسمة، فإما الفوز وتفادي الهبوط أو الخسارة وانتظار ما ستسفر عنه مباريات الفرق الأخرى المنافسة على الهروب من الهبوط التي أقيمت في نفس الموعد، والحمد لله إدارة النادي هيأت الفريق بشكل رائع، والجهازين الإداري والفني لم يقصرا، واللاعبون كانوا في الموعد تماما، وبالإصرار والحماس تمكنا من حسم المباراة والبقاء في دوري جميل لموسم آخر. - ليس لدي تعليق على ما أثاره الاتفاقيون حول هذه المباراة، ولكن من وجهة نظري أرى أن النتيجة منطقية، لأن الشباب خاض مباراة آسيوية قوية قبل مواجهة العروبة، وتنتظره مباراة صعبة أخرى في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد هذه المباراة، لذا كان من الطبيعي أن يريح الفريق الأساسي، وكل هذه الظروف كانت في صالحنا وبالفعل استثمرناها جيدا ونجحنا في تحقيق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف. - طموحاتنا كبيرة، ولا تحدها حدود، ونأمل في تقديم أفضل مما قدمناه هذا الموسم، وأن نكون في المناطق الدافئة بعيدا عن صراع الهبوط، وفي الموسم الجديد لدينا مشاركة خارجية تتمثل في البطولة الخليجية التي سنبذل فيها كل ما في وسعنا من أجل تشريف الكرة السعودية. - لا يختلف اثنان على أن مستويات ونتائج فريق النصر وتحقيقه لقب مسابقة كأس ولي العهد ودوري جميل للمحترفين بعد غياب طويل هو أبرز حدث في هذا الموسم، وعودة الفريق النصراوي إلى منصات التتويج في صالح الكرة السعودية، والأمر الآخر الأبرز هو تولي المدرب الوطني سامي الجابر تدريب فريق الهلال، وحسب وجهة نظري المتواضعة فإن سامي نجح في مهمته بدليل حصول الفريق على المركز الثاني في الدوري ووصافة كأس ولي العهد، ووصوله إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا. - دون جدال قائد النصر حسين عبدالغني لأنه قدم مستوى كبيرا وكانت له بصمة في كل ما حققه فريقه من إنجازات هذا الموسم، أما في مركز المحور فالأفضل النجم سعود كريري. - أصعب مواجهة هي مباراة النصر في الدور الأول من دوري جميل للمحترفين. أنا كلاعب أجتهد في الملعب والتوفيق من رب العالمين، والانضمام إلى المنتخب شرف وحلم كل لاعب يريد أن يخدم وطنه ويشارك في البطولات القارية والدولية، وبإذن الله أقدم أفضل ما عندي في الموسم المقبل بما يعزز من حظوظي في تمثيل الأخضر السعودي. - المدير الفني للمنتخب هو من يقيم اللاعبين وبالتأكيد اختياراته تمت وفق أسس ومعايير فنية، وعموما جميع المنضمين إلى قائمة المنتخب متميزون وقدموا مستويات جيدة، وهناك لاعبون آخرون يستحقون الانضمام إلى المنتخب مثل حسين عبدالغني ولاعب الاتفاق محمد كنو ولاعب الاتحاد محمد قاسم. - الأرجنتين الذي يضم الظاهرة ميسي، فهو لاعب يسحرك بأدائه ويجبرك على متابعته لكي تستفيد من مهاراته وتتعلم منه، ونحن كلاعبين ينبغي علينا أن نتابع مثل هذه البطولات العالمية حتى نتعلم منها بعض الجمل التكتيكية والمهارات. أشكر مجلس إدارة نادي العروبة برئاسة مريح المريح وأعضاء الشرف والجماهير على وقفتهم ومساندتهم المستمرة للاعبين، ويكفي أننا في نادي العروبة من الأندية القليلة التي يتسلم لاعبوها رواتبهم أولا بأول.