احتشد عدد كبير من الحضور في صالة الفنون بمركز التنمية الاجتماعية في القطيف، في الأمسية الختامية لمعرض الفنانة التشكيلية مهدية آل طالب الرابع «سلام شرقي»، التي قدمها الشاعر زكي الصدير، وأدارها الزميل عبد الله الدحيلان. وأربك ازدحام الحضور سير الأمسية، فلم تكن هنالك مقاعد تكفي كل الحضور، لكن المشكلة حُلّت في منتصف الأمسية، واستمتع الحضور بالشعر والفن. واختارت آل طالب الصدير لأنه شاعر المرأة في القطيف، ولأنها اطلعت على ديوانه «حانة»، وأعجبت بحرفه كثيراً، حسبما أفادت. وقرأ الصدير من دواوينه (جنيات شومان، حانة، حالة بنفسج)، عدداً من القصائد، من بينها (هدية، بيانو على شرفة قلب، كرسي اعتراف، استدراج، الجو شمس، يا صديق، مساؤك عشق يا سكر، العمر منفى، جنيات شومان). وشارك الشاعر إبراهيم الشمر بقصيدتين استلهمهما من اللوحات، كان قد حضرهما بعد زيارته للمعرض. وسألت «الشرق» الفنانة آل طالب عن شعورها في اليوم الختامي، فأجابت بأنها تشعر بأنه يوم الافتتاح لكثرة الحضور، وأنها سعيدة لأنها بدأته بالشعر وختمته به. وكرمت آل طالب من ساعدها لخروج المعرض إلى حيز النور بلوحات تشكيلية متنوعة الأحجام والأفكار والألوان، حضرتها سابقاً كلوحات تكريم. وقالت آل طالب «أحببت أن تتماشى اللوحات مع ديكورات المنازل، وأخفيت المرأة منها، مستخدمة الزخرفة والحروف لتناسب أذواقهم». مهدية آل طالب تحمل لوحة تكريمية (الشرق)