شارك أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف، جامعة الدمام فرحتها بتخريج الدفعة 35 من طلابها والبالغ عددهم 585، وذلك خلال الحفل الذي نظمته مساء أمس، في الصالة الرياضية الخضراء المغلقة، بحضور من مديري الدوائر الحكومية، ومسؤولي الجامعة، وعدد كبير من أولياء أمور الخريجين والأمهات. وأكد مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، أن تشريف أمير المنطقة الشرقية للحفل يأتي في إطار اهتمامه وحرصه على دعم التعليم وأهله، والعناية بشباب الوطن، مبيناً أن التعليم أحد الأسس الراسخة التي قام عليها هذا الكيان الشامخ وتولته بالعناية والرعاية والدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتشهد مسيرته المباركة إنجازات متلاحقة وعلى كافة الأصعدة ولتُعبَّر بصدق عن مدى ما يوليه من رعاية واهتمام ببناء الإنسان السعودي بوصفه هدف التنمية ووسيلتها، مؤكداً أن التعليم يُشكل جوهر التنمية الأساسي، وأضاف «كانت لتوجيهاته السامية ودعمه اللامحدود ومساندته الدور الكبير في بلوغ مؤسسات التعليم العالي المكانة المتميزة في عالم اليوم، ولعل توجيهه مؤخراً بإنشاء ثلاث جامعات تنضم إلى عقد الجامعات السعودية أبلغ دليل على ذلك». وهنأ الربيش الخريجين وأولياء الأمور على التخرج، متمنياً لهم التوفيق في مقبل حياتهم العلمية والعملية. من جهته، قدم الطالب حاتم القرشي في كلمة نيابة عن الخريجين، شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية على رعايته حفل التخرج، معبراً عن فخره واعتزازه بوجوده في هذه المناسبة التي انتظروها طويلاً، وهي لحظة التتويج والتخرج من الجامعة إلى ميادين العمل وخدمة الوطن كل في موقعه. وتسلم الأمير سعود بن نايف في نهاية الحفل هدية تذكارية من مدير جامعة الدمام، والتقط بعد ذلك سموه الصور التذكارية مع الخريجين. هنأ أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الخريجين وأمهاتهم وآبائهم على تخرجهم وسأل الله لهم التوفيق والنجاح ليساهموا في بناء وطنهم بإذن الله . وأكد سموه أن منهج هذه البلاد منذُ تأسيسها قام على نشر التعليم كركيزة أساسية للتنمية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وسار على هذا النهج أبناؤه البررة من بعده وما زال هذا النهج يسير بخطى ثابتة ومتطورة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو سيدي ولي ولي العهد حفظهم الله مما أعطى هذا الوطن قفزات نوعية، فأصبحت المملكة ولله الحمد ورشة عمل وبناء مقدرات المستقبل ونفرح لأبنائنا اليوم وهم يدخلون في هذا المضمار كرافد من روافد التنمية ومن هنا جاء قرار سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بإنشاء جامعة حفر الباطن لتنظم لسلسلة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في بلادنا الغالية .