يعقد البنك الإسلامي للتنمية أعمال الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين لمجلس محافظي البنك خلال الفترة من 26 28- شعبان المقبل في مقر البنك بجدة في الوقت الذي يحتفل فيه بمرور 40 عاماً على إنشاء البنك. وذلك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وأشاد رئيس مجموعة البنك الدكتور أحمد محمد علي بالدعم المستمر الذي حظي به البنك من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله مؤكداً أن البنك استطاع أن يساهم منذ تأسيسه عام 1395ه في النهوض بالعمل الإسلامي المشترك في مجال التنمية وتمتين أواصر التعاون التجاري بين الدول الإسلامية والمضي قدماً بالتضامن الإسلامي الذي تقود المملكة العربية السعودية مسيرته. الجدير بالذكر أن البنك حقق خلال الأربعين عاماً الماضية نجاحاً مميزاً على مختلف الأصعدة، حيث ارتفع عدد الدول الأعضاء من 22 دولة عند التأسيس إلى 56 دولة عضواً في آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، كما ارتفع رأسمال البنك المصرح به من ملياري دينار إسلامي «نحو 3 مليارات دولار أمريكي» إلى 100 مليار دينار إسلامي «نحو 150 مليار دولار أمريكي». ونما البنك من مؤسسة واحدة إلى مجموعة مؤسسات متكاملة الوظائف والنشاطات تضم بجانب البنك المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة. ووصل إجمالي التمويلات التي قدمتها المجموعة حتى تاريخه قرابة ال 100 مليار دولار أمريكي، وتوطدت علاقات مجموعة البنك مع الدول الأعضاء من خلال عديد من البرامج والمبادرات وإيجاد شراكات حقيقية مع تلك الدول. كما حصل البنك على أعلى التصنيفات الائتمانية (AAA) على مدار الأعوام ال 12 الماضية من مؤسسات التصنيف الدولية الثلاث المعروفة وهي: استاندارد آند بورز وموديز وفيتش التي أجمعت على أن العلاقة المتميزة التي تربط البنك بدوله الأعضاء مثلت إحدى الركائز المهمة لحصول البنك على ذلك التصنيف.