يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعمال الاجتماع السنوي ال39 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، والاحتفال بمرور 40 عاماً على إنشائه، وذلك من 26 إلى 28 أيار (مايو) الجاري في جدة. وأعرب رئيس مجموعة البنك الدكتور أحمد محمد علي أمس، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، عن «اعتزاز المجموعة برعاية خادم الحرمين الشريفين»، مشيداً بالدعم المستمر الذي حظي به البنك من الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، مؤكداً أن البنك «استطاع بفضل الله ثم بهذه الرعاية والدعم أن يسهم منذ تأسيسه في النهوض بالعمل الإسلامي المشترك في مجال التنمية، وتمتين أواصر التعاون التجاري بين الدول الإسلامية، والمضي قدماً بالتضامن الإسلامي الذي تقود السعودية مسيرته». نجاح مميز وأشار إلى أن «البنك حقق خلال ال40 عاماً الماضية نجاحاً مميزاً على مختلف الأصعدة، إذ ارتفع عدد الدول الأعضاء من 22 دولة عند التأسيس إلى 56 دولة عضواً في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا الجنوبية، كما ارتفع رأس المال المصرح به من بليوني دينار إسلامي (نحو 3 بلايين دولار) إلى 100 بليون دينار إسلامي». (نحو 150 بليون دولار ). وقال: «إجمالي التمويلات التي قدمتها المجموعة حتى تاريخه قرابة ال100 بليون دولار أميركي، وتوطدت علاقات مجموعة البنك مع الدول الأعضاء من خلال العديد من البرامج والمبادرات وإيجاد شراكات حقيقية مع تلك الدول، كما حصل البنك على أعلى التصنيفات الائتمانية AAA، على مدار الأعوام ال12 الماضية من مؤسسات التصنيف الدولية الثلاث المعروفة وهي: ستاندارد آند بورز، وموديز، وفيتش، التي أجمعت على أن العلاقة المميزة التي تربط البنك بدوله الأعضاء مثلت أحد الركائز المهمة لحصول البنك على ذلك التصنيف».