ارتفعت سوق الأسهم السعودية في أولى تعاملاتها الأسبوعية، ليغلق المؤشر العام عند مستوى 9574 مرتفعًا ب 18.22 نقطة، بنسبة 0.19% وسط انخفاض أحجام التداولات بشكل نسبي إلى 329 مليون سهم تم تداوله، غير أن القيمة المدارة بقيت مشابهة للجلسة السابقة عند 10 مليارات ونصف المليار، فيما ارتفعت الصفقات المنفذة إلى 185 ألف صفقة، لتؤكد بذلك انفتاح شهية المتداولين في أخذ المخاطر على الأسهم الصغيرة في قطاع التأمين وغيره واستغلالهم لحركة التذبذبات العرضية في فتح صفقات مضاربية. وجرى تداول أسهم 160 شركة نجحت من خلالها أسهم 92 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل إغلاق 56 شركة أخرى على انخفاض وثبات 12 شركة دون تغيير. وسيطرت التداولات الأفقية على مجريات الجلسة ما بين نقطة 9546 هبوطًا ونقطة 9580 كأعلى نقطة مسجلة في الجلسة أي بنطاق تذبذب لم يتجاوز 35 نقطة قبل أن تغلق عند مستوى 9574 مع جرس النهاية. قطاعيًا، أغلقت 10 قطاعات على ارتفاع مقابل إغلاق 5 قطاعات أخرى على انخفاض. ففي قائمة القطاعات الرابحة، حل قطاع التأمين في صدارة القطاعات مرتفعًا ب 3%، وتبعه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بمكاسب بلغت 1.2%. واعتلى مؤشر قطاع النقل قائمة القطاعات الخاسرة بنسبة 1.1%، وتبعه قطاع الاستثمار المتعدد بخسائر تجاوزت نصف نقطة مئوية. وفي قائمة القطاعات الأكثر استحواذًا للسيولة تزعم قطاع التأمين القائمة مستحوذًا على ثُلث القيمة المتداولة، وحل قطاع البتروكيماويات ثانيًا بنسبة 10%، وجاء قطاع الزراعة والصناعات الغذائية في المرتبة الثالثة بنسبة 9.2%.