وسّعت سوق الأسهم السعودية من انخفاضها لتغلق في المنطقة الحمراء للجلسة الثالثة على التوالي عند مستوى 9546 متراجعة 60.31 نقطة (0.63%) بضغط من غالبية القطاعات المدرجة. ومع ارتفاع وتيرة التراجعات قفزت الأحجام والقيم المتداولة إلى أعلى مستوياتها في 10 أيام، حيث تم تداول 478 مليون سهم بقيمة إجمالية قدّرت ب 12.2 مليار ريال، مقارنة ب 10.4 مليار ريال للجلسة السابقة، كما ارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 191 ألف صفقة، وجرى تداول أسهم 160 شركة نجحت من خلالها أسهم 59 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل إغلاق 94 شركة أخرى على انخفاض، وثبات 7 شركات دون تغيير. وفضلاً عن الارتفاع الطفيف الذي سجلته السوق في بداية تعاملاتها، إلا أن اللون الأحمر هو المسيطر على مجريات الجلسة، إذ دفعت عمليات البيوع على أسهم قطاع الاتصالات المؤشرَ العام إلى الهبوط نحو مستوى 9528 بانخفاض بلغ 78 نقطة، قبل أن تقلص جزءًا طفيفًا من خسائرها، مغلقة عند مستوى 9546. وقد طالت الانخفاضات 12 قطاعًا مدرجًا مقابل ارتفاع 3 قطاعات فقط، وهي قطاع التأمين (1.3%) والنقل بنصف نقطة مئوية، والإعلام والنشر (0.3%). وجاء مؤشر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في طليعة القطاعات المنخفضة للجلسة الثانية على التوالي، بنسبة 1.9%، وتبعه قطاع الفنادق والسياحة بانخفاض بلغ 1.7%. وفي قائمة توزيع السيولة، لم تطرأ أي تغييرات في ترتيب القطاعات الثلاث الأولى، حيث بقي قطاع التأمين في صدارة القطاعات، مستحوذًا على 24% من القيمة المتداولة. وظل كل من قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وقطاع البتروكيماويات في المرتبتين الثانية والثالثة بنسبة 16% و12% على التوالي.