أنهت السوق المالية السعودية آخر جلساتها الأسبوعية عند مستوى 9556 مرتفعة 10.38 نقطة بنسبة 0.11% عقب ثلاث جلسات من التراجع فقدت من خلالها نحو 90 نقطة. وتراجعت الأحجام والقيم المتداولة عن أعلى مستوياتها المسجلة في 10 أيام، حيث تم تداول 378 مليون سهم بقيمة إجمالية قدّرت ب 10.5 مليار ريال مقارنة ب 12.2 مليار ريال، للجلسة السابقة، كما انخفض عدد الصفقات المنفذة إلى 170 ألف صفقة، وجرى تداول أسهم 160 شركة نجحت من خلالها أسهم 79 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل إغلاق 64 شركة أخرى على انخفاض وثبات 17 شركة دون تغيير. وكانت السوق قد افتتحت تعاملاتها في المنطقة الحمراء وصولا إلى نقطة 9508 بانخفاض تجاوز 37 نقطة بنهاية الساعة الأولى، عندها استطاعت أن تعكس اتجاهها معوضة خسائر الصباح إلى مكاسب بنحو 20 نقطة قبل أن تغلق عند مستوى 9556. من جانب آخر، وعلى صعيد القطاعات، فقد تلونت 9 قطاعات بالأخضر مقابل انخفاض 6 قطاعات أخرى. ففي قائمة القطاعات المرتفعة، حل قطاع الاستثمار المتعدد في صدارة القطاعات، مضيفاً أن مكاسب ب 3.8% بدعم من سهم «المملكة»، الذي ارتفع بأكثر من 6%، وتبعه قطاع التأمين بارتفاع 1.1%. واعتلى قطاع الفنادق والسياحة قائمة القطاعات المنخفضة بنسبة 1.1%، ولحقه قطاع النقل بالنسبة ذاتها. وفي قائمة القطاعات الأكثر نشاطاً من حيث القيمة، واصل قطاع التأمين تصدره القطاعات، مستحوذاً على 23% من القيمة المتداولة. وارتفعت نسبة السيولة المدارة لقطاع التطوير العقاري، ليأتي ثانياً بنسبة 15%، وتراجع قطاع البتروكيماويات إلى المرتبة الثالثة بنسبة 10%. وبناء على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اللحظي- يلاحظ مواصلة المؤشر العام لعمليات التراجع كاسراً مستوى 9523 قبل أن ينجح في الإغلاق فوقها مشكلا بذلك «شمعة» عاكسة للاتجاه الهابط تظهر بشكل واضح على الفاصل اليومي. فنياً، يستلزم لتأكيد عكس الاتجاه اختراق حاجز المقاومة 9576 كإغلاق يومي وإلا التراجع صوب نقطة الدعم الأكثر قوة 9490 هو الخيار أمامه.