سجّلت السوق المالية السعودية في تعاملاتها أمس مستوى فوق حاجز 8500، وأغلق المؤشر العام مرتفعاً ب 25.26 نقطة، بنسبة 0.33%، وسط ارتفاع نسبي في الأحجام والقيم المتداولة إلى 197 مليون سهم بقيمة 5 مليارات ريال، بالمقارنة مع 4.9 مليار ريال للجلسة السابقة، فيما بقيت الصفقات المنفذة بعدد مشابه للجلسة السابقة عند 101 ألف صفقة، وجرى تداول 159 شركة ونجحت من خلالها أسهم 85 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع أسهم 41 شركة وثبات أسهم 33 شركة أخرى دون تغيير. وسيطرت النطاقات العرضية على تداولات الساعة والنصف الأولى من الجلسة ما بين ارتفاع ب 13 نقطة أو تراجع بنحو 9 نقاط، بعدها تمكنت السوق من استعادة توازنها ونقل تداولها ضمن النطاق الأخضر مدعومة من عمليات شراء من مختلف القطاعات في ظل غياب سهم «سابك» عن دوره الداعم، وليغلق مؤشر السوق عند نقطة 8520 بفارق 10 نقاط عن أعلى مستويات الجلسة. وحظيت السوق بعمليات دعم جميع قطاعات السوق عدا قطاعين غايرا حركة الصعود، وأغلقا على انخفاض وهما قطاعّا المصارف والخدمات المالية والإعلام والنشر للجلسة الثانية على التوالي. وجاء مؤشر قطاع التأمين في طليعة القطاعات المرتفعة بنسبة 0.8%، ولحقه مؤشر قطاع الفنادق والسياحة بفارق طفيف وبنسبة 0.79%. وفي قائمة القطاعات الأكثر نشاطاً من حيث القيمة، استعاد قطاع الصناعات البتروكيماوية صدارته لقائمة القطاعات مستحوذاً على 19.3% من السيولة. وحل قطاع التأمين ثانياً في القائمة بنسبة 17.9%، فيما تراجع قطاع الزراعة والصناعات الغذائية إلى المرتبة الثالثة بنسبة استحواذ لم تتجاوز 12% وعقب صدارة لم تتجاوز جلسة واحدة. وبناء على مستجدات جلسة أمس-على الفاصل اللحظي- يلاحظ دخول المؤشر العام للسوق السعودية ضمن موجة ارتداد استهدفت نقطة 8530 عقب تشكيله شمعة يومية «عاكسة» للاتجاه الهابط في الجلسة السابقة التي أكدها في جلسة الأمس بإغلاقه ضمن نطاق المنطقة الخضراء. حالياً، يستلزم حركة الصعود الإغلاق فوق قمة 8578 كإغلاق أسبوعي.