أكد نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله أنه منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، وهو ينتهج السير على خطى المؤسس الملك عبدالعزيز وأبنائه، فسخر جل وقته وجهده لخدمة دينه ووطنه وأبناء شعبه وأمته وقال « على الرغم من الأحداث التي تعصف بالمنطقة والعالم إلا أن خادم الحرمين الشريفين استطاع بسياسته الحكيمة، ونهجه المعتدل، ورؤيته البعيدة، وثوابته الداعمة لإحقاق الحق وإقامة العدل، أن يصنع لبلاده وشعبه أهمية كبيرة ومكانة مرموقة في المجمع الدولي». وأردف « أصبحت المملكة ذات تأثير في صناعة القرارات السياسية في القضايا الراهنة، إذ تبرز دائماً مغلبة صوت العقل والحكمة في حل عديد من القضايا المهمة التي تصب في مصلحة الدول العربية والإسلامية، وهي كذلك تنأى بنفسها عن المهاترات السياسية ولا تعادي أحداً» .