يفتتح نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، نائب رئيس مجلس المرصد الحضري الأمير تركي بن عبدالله، غداً الإثنين «الملتقى الأول للمرصد الحضري لمدينة الرياض» الذي تنظمه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في قصر الثقافة بحي السفارات. وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أن الملتقى سيناقش عدداً من المواضيع ذات العلاقة بالمراصد الحضرية، بمشاركة عدد من الخبراء والمنظمات المحلية والدولية، وسيتم عرض نتائج المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض 1434ه، التي تم اعتماد الإطار العام لها في الاجتماع الأول للجنة التنفيذية للمرصد الحضري لمدينة الرياض الذي عُقد في 13 رجب 1433ه، وشمل الحد الأدنى من المؤشرات الحضرية العالمية، وهو الحد الذي يكفي لتشخيص الوضع الحضري لأي مدينة ومقارنتها مع المدن الأخرى. ولفت إلى إضافة عدد من المؤشرات المحلية التي تعكس خصوصية مدينة الرياض، حيث تم اختيارها بناءً على الصلة المباشرة بسياسات المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض، بالإضافة إلى كونها ذات أولوية بالنسبة للقطاعات المشاركة في المرصد، وقُسمت إلى سبعة محاور رئيسة، تشمل المؤشرات السكانية ومؤشرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومؤشرات النقل والبنية الأساسية والمسكن والبيئة والإدارة المحلية. وبيَّن المهندس إبراهيم السلطان أن المرصد الحضري لمدينة الرياض مركز متخصص يعمل على رصد البيانات وإنتاج المؤشرات الحضرية اللازمة لإعداد سياسات التنمية ومتابعة تقييمها، ويتعامل مع مدينة الرياض كوحدة تحليلية شاملة حسب الرؤية المشتركة للقطاعات، ويهدف إلى رصد سير عمليات التنمية الحضرية للمدينة في جميع جوانبها بإنتاج المؤشرات الحضرية الشاملة لكل ما يختص بإعداد السياسات والبرامج التنموية، وتدعم عملية اتخاذ القرار بشكل تكاملي مع المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض لتمكين القطاعات المختلفة من المشاركة ومتابعة التطبيق وتقييم الأداء. وأشار إلى أن مدينة الرياض تشهد عمليات نمو متزايدة وتوسعاً مستمراً، يصعب معها وضع السياسات أو اتخاذ القرارات أو رسم الخطط، دون الرجوع إلى مؤشرات دقيقة ومتكاملة، تسهم في تحسين جودة الحياة في المدينة.