يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير الرياض نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ونائب رئيس مجلس المرصد الحضري لمدينة الرياض الاثنين المقبل 21 جمادى الآخرة "الملتقى الأول للمرصد الحضري لمدينة الرياض" الذي تنظمه هيئة تطوير الرياض بقصر الثقافة في حي السفارات. ويناقش عدد من الخبراء والمختصين في عدد من المنظمات المحلية والدولية خلال الملتقى جملة من المواضيع ذات العلاقة بالمراصد الحضرية والمؤشرات، كما سيتم خلال الملتقى عرض نتائج المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض. ويهدف المرصد الحضري لمدينة الرياض إلى رصد سير عمليات التنمية الحضرية للمدينة في جميع جوانبها بإنتاج المؤشرات الحضرية الشاملة لكل ما يختص بإعداد السياسات والبرامج التنموية لتمكين القطاعات المختلفة من المشاركة ومتابعة التطبيق وتقييم الأداء، حيث يعمل المرصد الحضري على رصد البيانات وإنتاج المؤشرات الحضرية اللازمة لإعداد سياسات التنمية ومتابعة تقييمها وتوفير المعلومات لتحديد الأولويات التنموية حسب الرؤية المشتركة للقطاعات، والمساهمة في معالجة المشكلات والتحديات التي تفرزها التنمية الحضرية، وتعزيز التنسيق والتعاون بين مصادر المعلومات المختلفة لجمع البيانات وتحليلها وإدارتها. المرصد يقيس رضا سكان العاصمة عن جودة الحياة واهتماماتهم بشأن الخدمات والمرافق وكان المرصد الحضري لمدينة الرياض قد قام منذ إقرار الهيكل التنظيمي في عام 1433ه بتنظيم 12 ورشة عمل شارك فيها أكثر من 60 جهة من كافة القطاعات شملت ورش عمل تعريفية وتدريبية وتنسيقية ومراجعة النتائج، وزيارة الجهات التي تمثل مصادر البيانات للتنسيق حول آليات تبادل المعلومات والاطلاع على هياكل البيانات وبلغ إجمالي الزيارات أكثر من 70 زيارة، كما قام المرصد بإجراء مسح استطلاعي لرضا السكان عن جودة الحياة في مدينة الرياض ورصد توجهاتهم واهتماماتهم بشأن الخدمات والمرافق والقضايا الحضرية المهمة بالمدينة، كما قام المرصد بتشكيل فرق عمل تنسيقية بمشاركة 57 جهة تمثل قطاعات الصحة والتعليم والأمن والخدمات والمرافق والتنمية الاجتماعية والقطاع الخاص والبيئة والمجتمع المدني والمجتمع المعرفي.