يفتتح نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، نائب رئيس مجلس المرصد الحضري لمدينة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، الملتقى الأول للمرصد الحضري لمدينة الرياض الذي تنظمه الهيئة، يوم الاثنين القادم، بقصر الثقافة في حي السفارات. ويناقش برنامج الملتقى عدداً من المواضيع ذات العلاقة بالمراصد الحضرية والمؤشرات، بمشاركة عدد من الخبراء والمنظمات المحلية والدولية، وسيتم خلال الملتقى عرض نتائج المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض 1434ه.
ويهدف المرصد الحضري لمدينة الرياض، إلى رصد سير عمليات التنمية الحضرية للمدينة في جميع جوانبها، بإنتاج المؤشرات الحضرية الشاملة لكل ما يختص بإعداد السياسات والبرامج التنموية؛ لتمكين القطاعات المختلفة من المشاركة ومتابعة التطبيق وتقييم الأداء.
ويعمل المرصد الحضري على رصد البيانات وإنتاج المؤشرات الحضرية اللازمة لإعداد سياسات التنمية ومتابعة تقييمها، وتوفير المعلومات لتحديد الأولويات التنموية حسب الرؤية المشتركة للقطاعات، وكذلك المساهمة في معالجة المشكلات والتحديات التي تُفرزها التنمية الحضرية، وتعزيز التنسيق والتعاون بين مصادر المعلومات المختلفة لجمع البيانات وتحليلها وإدارتها.
يُذكر أن المرصد الحضري لمدينة الرياض قام منذ إقرار الهيكل التنظيمي في عام 1433ه بتنظيم 12 ورشة عمل، شارك فيها أكثر من 60 جهة من كل القطاعات، شملت وِرَش عمل تعريفية وتدريبية وتنسيقية ومراجعة النتائج، وزيارة الجهات التي تمثل مصادر البيانات للتنسيق حول آليات تبادل المعلومات والاطلاع على هياكل البيانات، وبلغ إجمالي الزيارات أكثر من 70 زيارة.
وقام المرصد بإجراء مسح استطلاعي لرضا السكان عن جودة الحياة في مدينة الرياض ورصد توجهاتهم واهتماماتهم بشأن الخدمات والمرافق والقضايا الحضرية الهامة بالمدينة، وشكّل المرصد فِرَق عمل تنسيقية بمشاركة 57 جهة تمثل قطاعات: الصحة، والتعليم، والأمن، والخدمات، والمرافق، والتنمية الاجتماعية، والقطاع الخاص، والبيئة، والمجتمع المدني، والمجتمع المعرفي.