أكد نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي المهندس محمد الماضي، التزام شركته تجاه الصين وآسيا كشريك في مجالات التنمية المستدامة، والنمو الشامل، وزيادة استثماراتها في المنطقة. جاء ذلك خلال لقاء الماضي رئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية لي كه تشيانغ، في اجتماع مجلس إدارة منتدى بواو الآسيوي الذي عُقد أخيراً في الصين. وقدّم الماضي كلمة رئيسة للجلسة الافتتاحية، بحضور رئيس وزراء الصين، وكبار مسؤولي الحكومة، وأكثر من 1700 شخصية يمثلون وفود الدول المشاركة من العالم، ووجّه الماضي خلال تلك اللقاءات تقديره لرؤية رئيس الوزراء الصيني الناجحة في دفع التوجهات الإصلاحية في الصين، التي أعلن عنها حديثاً في شهر مارس الماضي، مؤكداً ثقته بفاعلية هذه الإصلاحات في تمكين الصين من تحقيق نمو اقتصادي واجتماعي حقيقيين، يقومان على تعزيز الطلب المحلي، الذي يعتبر المحرك الرئيس للنمو، ودعم انفتاح السوق الصينية، وجعل التركيز على تحقيق نقلة حضارية للمجتمع المحلي ضمن أهم الأولويات. وعقد الماضي عدداً من اللقاءات الجانبية، أبرزها مع نائب عمدة تياجين الصينية، ناقش خلالها توجهات الشركة طويلة الأجل للشراكة مع الصين، من خلال تعزيز استثماراتها في تيانجين. واجتمع الماضي مع نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح رئيس الإدارة الوطنية للطاقة لمناقشة التعاون المستقبلي بين «سابك» والحكومة الصينية في إطار العلاقات الاقتصادية بين الصين والمملكة. وتحدث الماضي خلال لقائه رئيس وزراء الصين، عن استراتيجية «سابك» الشاملة، والتزام الشركة تجاه المجتمعات والأسواق التي تعمل فيها، بما في ذلك الصين، مؤكداً أن «سابك» شريك للنمو الشامل للاقتصاد الصيني، وأن الشركة ماضية في دفع الابتكار، وتعزيز التعاون في الصين لمساعدة زبائنها للاستفادة من محركات النمو.