التقى المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي برئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية لى كه تشيانغ في اجتماع مجلس إدارة منتدى بواو الآسيوي، وخلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى في دورته للعام الجاري، وكذلك أثناء جلسات الطاولة المستديرة المغلقة لكبار المسؤولين التي ترأسها الماضي وأدار أعمالها. وكان الماضي قد قدّم كلمة رئيسة للجلسة الافتتاحية في العاشر من أبريل الحالي بحضور رئيس وزراء الصين وكبار مسؤولي الحكومة، وأكثر من 1700 شخصية يمثلون وفود الدول المشاركة من العالم، حيث أكد خلال كلمته التزام «سابك» تجاه الصين وآسيا كشريك في مجالات التنمية المستدامة، والنمو الشامل، وزيادة استثماراتها في المنطقة. كما عقد الماضي عدداً من اللقاءات الجانبية أبرزها مع نائب عمدة تياجين الصينية، ناقش خلالها توجهات الشركة طويلة الأجل للشراكة مع الصين، من خلال تعزيز استثماراتها في تيانجين، وكذلك اجتمع مع نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح رئيس الإدارة الوطنية للطاقة لمناقشة التعاون المستقبلي بين «سابك» والحكومة الصينية في إطار العلاقات الاقتصادية بين الصين والمملكة. وفي هذا الإطار وجّه الماضي خلال تلك اللقاءات تقديره لرؤية رئيس الوزراء الصيني الناجحة في دفع التوجهات الإصلاحية في الصين التي أعلن عنها حديثاً في شهر مارس المنصرم، مؤكداً ثقته بفاعلية هذه الإصلاحات على تمكين الصين من تحقيق نمو اقتصادي واجتماعي حقيقيين، يقومان على تعزيز الطلب المحلي، الذي يعتبر المحرك الرئيس للنمو، ودعم انفتاح السوق الصينية، وجعل التركيز على تحقيق نقلة حضارية للمجتمع المحلي ضمن أهم الأولويات. كما تحدث الماضي خلال لقائه رئيس وزراء الصين عن استراتيجية «سابك» الشاملة، والتزام الشركة تجاه المجتمعات والأسواق التي تعمل فيها، بما في ذلك الصين، مؤكداً أن «سابك» شريكاً للنمو الشامل للاقتصاد الصيني، وأن الشركة ماضية في دفع الابتكار، وتعزيز التعاون في الصين لمساعدة زبائنها للاستفادة من محركات النمو، كارتفاع وتيرة التمدد العمراني، وزيادة الاستهلاك المحلي، وتعزيز نجاحهم من خلال ما تحقق مؤخرا من تدشين أحدث مراكز «سابك» التقنية في مدينة شنغهاي، ومواكبة تأسيس مرفقاً في تشونغ تشينغ، إلى جانب شراكاتها وتعاونها مع مراكز الدولة البحثية.