كشف مدير عام السجون نائب رئيس اللجان الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» اللواء إبراهيم الحمزي عن نسبة النزيلات السعوديات اللاتي ترفض عائلاتهن استلامهن بعد قضائهن محكومياتهن لا تتجاوز 1%، ويتم تسليمهن إلى دار رعاية الفتيات التابع للشؤون الاجتماعية. وأكد خلال مشاركته أمس في اختتام فعاليات الملتقى السابع للجان المناطق، الذي تستضيفه لجنة «تراحم الشرقية»، أن عنابر السجون لم تصل لمرحلة «التكدس» وإنما هو «ازدحام» ويواجه بحلول عاجلة. موضحاً أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية من بينها السجون لا يوجد فيه تعثر ويسير بحسب المخطط له في الجدول الزمني وبحسب النسب المئوية المحددة في العقود المبرمة مع الشركات المنفذة على مستوى المملكة ويلبي كل الاحتياجات، مع التكامل بين المديرية العامة للسجون و»تراحم» بهدف التأهيل والإصلاح والتدريب بما فيها مشاريع المنطقة الشرقية، حيث تم إنجاز 22% من إصلاحية الدمام. وعن رصد ملاحظات من هيئة وجمعية حقوق الإنسان على السجون، قال: احترم كل ما يصدر من هاتين الجهتين والسجون مفتوحة أمامهم وكل ما يرد منهم يخضع للدراسة والتقييم ويؤخذ ما يتوافق مع الأنظمة السائدة في المملكة، وهذا الأمر يدخل في إطار التعاون المثمر مع تلك الجهتين.