كشف مدير عام السجون ونائب رئيس اللجان الوطنية لتراحم في المملكة اللواء ابراهيم بن محمد الحمزي احالة النزيلات السعوديات اللاتي يرفضن عائلاتهم استلامهن بعد قضا محكوميتهم إلى دار رعاية الفتيات للشؤون الاجتماعية والتي تصل إلى ما نسبته 1 بالمائة رافضا الافصاح بشأن احصائية النزيلات السعوديات والأجنبيات في السجون والاصلاحيات لعدم ثبات الاعداد في الدخول والإفراج. جاء ذلك خلال حضوره ختام الملتقى السابع للجان المناطق يوم أمس والذي تستضيفه لجنة تراحم الشرقية وتم تكريم فيه المشاركين. وأكد اللواء الحمزي أن عنابر السجون لم تصل لمرحلة التكدس وانما يسمى ازدحام ويواجه بحلول عاجلة ، موضحا أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية من بينها السجون لا يوجد بها تعثر وتسير بحسب المخطط له في الجدول الزمني وبحسب النسب المئوية المحددة في العقود المبرمة مع الشركات المنفذة على مستوى المملكة ويلبي كل الاحتياجات ونسير في هذه المشاريع بحسب توجيهات سمو وزير الداخلية الأمير محمد نايف من أجل التكامل بين المديرية العامة للسجون مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم"تراحم" بهدف التأهيل والإصلاح والتدريب بما فيها مشاريع المنطقة الشرقية حين تم انجاز ما نسبته 22بالمائة حتى الآن ومازالت تلك النسب في مرحلة العقد ويملك المقاول المنفذ للمشاريع الوقت الكافي لإتمامها. وعن رصد ملاحظات من هيئة وجمعية حقوق الإنسان على السجون قال احترم كل ما يصدر من هاتين الجهتين والسجن مفتوح لهم ومرحب بهم وكل ما يرد منهم يخضع للدراسة والتقييم ويؤخذ ما يتوافق مع الأنظمة السائدة بالمملكة وذلك يعتبر التعاون المثمر مع تلك الجهتين. من جانبها ناقشت ورش العمل في ختام الملتقى الأولى دور الضمان الاجتماعي في خدمة النزيل وأسرته وذكر فيه سعيد القحطاني مدير مكتب الضمان الاجتماعي بالمنطقة الشرقية ما تم صرفه من الضمان على أسر السجناء في المنطقة ( 37,966,787) مليون والبالغ عددهم ( 1005) أسرة شملت المعاشات الشهرية والبرامج المساندة فيما يتم شهرياً صرف ما يقارب ( 18,739,039 ) ميلون ريال بواسطة بطاقات الصراف الآلي كما بلغ صرف مساعدات سنوية مقطوعة بعدد أفراد الأسرة تتراوح قيمتها ما بين ( 10,400 – 30,000) ألف ريال وتسديد فواتير الكهرباء بمبلغ ( 2,013,396) مليون ريال. فيما تضمنت الورقة الثانية الصندوق الخيري والثالثه عرضا للتجارب إحدى لجان تراحم والرابعة دور الاعلام فيدعم مسيرة "لجنة تراحم" والتوعية ببرامجها ورسالتها قدمها الاعلامي صلاح الغيدانوسلط الاعلامي صلاح الغيدان، الضوء على دور الإعلام في دعم مسيرة "لجنة تراحم" والتوعية ببرامجها ورسالتها ، مؤكدا عى دور اللجنة والاعلام على دعم السجين بعيد عن الجرم الذي ارتكبه والعمل على زرع ثقافة قضاء العقوبة وليست سجن بمفهومه المظلم، مطلبا بتطبيق الاحكام البديلة في السجون للحد من التكدس واختيار سفراء اللجان المؤثرين في شبكات التواصل الاجتماعي. وتناول مقارنة بين الاعلام الجديد والاعلام التقليدي مبينا ان مغرد واحد يتابعة اكثر من اربعة ملاين متابع وهذا ضعف ما يوزعه الاعلام الورقي على مستوى الخليج، مؤكدا على دور الاعلام الجديد في خدمة كثير من القضايا وتسليط الضوء اليها وتوجه بوصلة الراي العام اتجاهها. واشار الى ان الاحصائيات توضح ان 45 بالمائة من إيرادات تويتر هي من السعودية و 42 بالمائة من مستخدمي الإنترنت السعوديين مسجلين في تويتر وان السعودية الدولة الأكثر نمواً في العالم من حيث عدد المستخدمين للشبكات التواصل الى جانب وجود 7.7 مليون مستخدم لتويتر من السعودية و 4 من كل 10 سعوديين يستخدمون الإنترنت لديهم حساب في تويتر فيما بلغ 76 بالمائة من مستخدمي تويتر يتصفحون من أجهزتهم الذكية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: اللواء الحمزي: لا تعثر في مشاريع السجون واحالة النزيلات ممن يرفضن استلامهن للإجتماعية