- جلسة المباحثات التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي في روضة خريم أمس، تناولت الأحداث في المنطقة والمستجدات الدولية، إضافةً إلى آفاق التعاون بين الرياضوواشنطن. - الأزمة في سوريا أتت في مقدمة قضايا المنطقة التي ناقشتها القمة السعودية – الأمريكية، لأن البلدين يُولِيَان الاهتمام بالأوضاع هناك، ويدركان أن استمرار تدهورها يعني غياب الاستقرار عن الأردن ولبنان والعراق، أي عن المنطقة، كما أن البلدان يهتمان بملف المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين. - القضية الفلسطينية احتلت مكاناً في جلسة المباحثات، فواشنطن هي الوسيط في ملف التفاوض من أجل السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. - علاقة البلدين وطيدة منذ زمنٍ طويل، لكن الرياض لديها مواقف من بعض القضايا الإقليمية تختلف عن المواقف الأمريكية، وهذا الأمر مفهوم في عالم العلاقات الخارجية. - في الأشهر الأخيرة، تحدثت تقارير لوسائل إعلام عربية وأجنبية عن تباين في وجهات النظر بين المملكة والولاياتالمتحدة بشأن ملف إيران النووي وأزمة سوريا. - بعض هذه التقارير «أسرَف» في تحليل هذا التباين في وجهات النظر؛ فذهب إلى القول بوقوع «توتر» بين الرياضوواشنطن، لكن زيارة أوباما أمس تعكس أن هذه الاختلافات لا تنفي وجود علاقة قوية واستراتيجية بين البلدين. - مصطلح «العلاقة القوية» هو ما ركز عليه بيان البيت الأبيض حول الزيارة، إذ قال البيان: إن أوباما أكد على الأهمية التي تُولِيها الولاياتالمتحدة لعلاقاتها القوية مع المملكة، كما أفاد بأن واشنطنوالرياض تعملان سوياً على عددٍ من القضايا الثنائية والإقليمية المهمة، ومن بينها حل «الأزمة في سوريا»، و»ملف إيران النووي»، و»دعم المفاوضات التي تستهدف تحقيق السلام في الشرق الأوسط».