شيّع مئات الأهالي بعد ظهر اليوم، أجزاء جسد الطفلة "لمى الروقي" التي سقطت في بئر أثناء نزهتها مع عائلتها إلى مثواها الأخير في مقبرة تبوك. وأُديت صلاة الميت على أجزاء الطفلة الفقيدة بجامع الدعوة في تبوك، بعد أن استفتى والداها أهل العلم بشأن الصلاة على بقايا جسدها الذي لا يزال في البئر. وكانت فرق الدفاع المدني في منطقة تبوك، بالتعاون مع شركتي أرامكو ومعادن، أنهت البحث عن الطفلة لمى الروقي، وتمكنت من استخراج الأجزاء المتبقية من جثتها، وتم إرسالها إلى الطب الشرعي، بعد 48 يوماً من البحث عنها داخل بئر. وسقطت لمى في بئر أثناء نزهتها مع عائلتها، وتوقع الدفاع المدني حينها الوصول لجثة الطفلة لمى الروقي واستخراجها بأقرب وقت، بعدما اقتربوا كثيراً من المكان الذي سقطت فيه وسط بئر ارتوازية مهجورة بالوادي الأسمر جنوب مدينة حقل على بعد 35 كم عن طريق تبوك. وأكد الناطق الإعلامي للدفاع المدني في منطقة تبوك حينها وجود مؤشرات كبيرة وقوية تؤكد وجود جثة الطفلة بداخل البئر مثل الرائحة، وأيضاً العثور على الدمية التي كانت معها قبل سقوطها في البئر.