السفير الأمريكي لدى المملكة راهن السفير الأمريكي لدى المملكة، جيمس سميث، في حديثه ل”الشرق” على هامش معرض “الفن في السفارات 2012′′، على الدور الذي يلعبه الفن بكل أشكاله في التقريب بين الشعوب. وقال إن المعرض الفني الذي أقيم في الحي الدبلوماسي في الرياض يأتي مواصلة للاحتفال بالروابط المتينة والطويلة بين شعبي البلدين، من خلال عرض عدد من القطع الفنية التي تمثل جزءاً من الإرث الثقافي للولايات المتحدةالأمريكية. وقال إن فكرة المعرض الرئيسية هي تقوية الروابط الأسرية، مسجلاً إعجابه بأهمية الأسرة لدى الناس في المملكة، وبالمثل للعائلة أهمية كبيرة لدى الأمريكيين. وأشار إلى قطعة تعتلي مدخل القاعة بأنها تمثل اللحاف اليدوي الأمريكي الذي يتناقلونه جيلاً بعد جيل، وهو رمز للعائلة في ثقافتهم. وبدأ المعرض الفني بعرض اللحاف من عمل أسرته، ليمتد ليشمل قطعاً أخرى تعكس تقدير بلدينا المشترك للمناظر الطبيعية، والقيم، والتعبير الخلاق، كما قال جيمس سميث. وأضاف السفير أن الأعمال الفنية المعروضة تأتي من خلال البرنامج الفني في السفارات الأمريكية، الذي تديره وزارة الخارجية الأمريكية، الذي يعرض أعمالاً لفنانين أمريكيين داخل السفارات والمساكن الرسمية الأمريكية حول العالم لكي يتمتع ضيوفنا وأصدقاؤنا بمشاهدتها في أكثر من مائتي موقع حول العالم، ولإتاحة الفرصة لمن لا يتمكن من زيارة الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولخلق روابط مع الجميع من خلال الأعمال الفنية.من جانبها، عبرت زوجة السفير جانيت سميث، التي تحدثت ل”الشرق” عن مدى تأثرها وإعجابها بمدينة العلا، القريبة من مدائن صالح. وقالت إنها تشبه البيئة الأولى لنشأتها، خاصة في بناء المساكن والطقس، دون أن تنسى أن تخبر “الشرق”، وهي تقف أمام لوحة فنية تمثل العرضة السعودية في المعرض، وقالت إنها قدمت لها هدية من إحدى الطالبات السعوديات في إحدى زياراتها لجامعة الأميرة نورة، بعد أن استوقفتها اللوحة لما تحمله من دلالات، إحداها أنها تمثل الترابط الوطني والتقارب بين الناس، فما كان من الطالبة إلا أن قدمتها هدية لها، بعد أن نالت بها مشروع تخرجها من الجامعة، ولذلك لها دلالات كبيرة عندها، وتعتز بها سميث كثيراً.