افتتح مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر يوم أمس الاثنين معرض ملتقى الجمعيات العلمية الثالث والذي جاء بعنوان "المسؤولية الاجتماعية للجمعيات العلمية" بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات ورؤساء الجمعيات العلمية وتجوَّل الدكتور العمر في المعرض واطلع على مايضمه كل جناح من معلومات عن الجمعيات المشاركة. من جهته، قال مدير جامعة الملك سعود : أسعدني ما رأيت من نشاطات الجمعيات خصوصاً أن عددها وصل إلى 51 جمعية ولديها كثير من النشاطات المتعلقة بإقامة ورش العمل والندوات، كذلك المؤتمرات المتعلقة بتخصص كل جمعية من الجمعيات، وأردف قائلاً: من الأشياء حقيقة التي أسعدتني أن هناك 28 مجلة علمية محكمة تصدر من الجمعيات السعودية المختلفة ومنها حدود 7 أو 8 مجلات تصنف الآن ضمن المجلات ISI، وتسعى الجامعة في السنة القادمة أن يصل عدد المجلات المحكمة 12 مجلة وهذا يعتبر تقدم كبير جداً لأنها سيكون نشرها موثق فيضمن جودة الإنتاج، ومن الأهداف التي تسعى الجمعيات إلى تحقيقها التدريب والنشر العلمي وإقامة المؤتمرات والأنشطة المختلفة التي تتعلق بنشاط كل جمعية. من ناحية أخرى، أوضح المشرف على الجمعيات العلمية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور يوسف تالك أن عدد الجمعيات العلمية في جامعة الملك سعود وصل إلى 51 جمعية علمية، مشيراً إلى أن 41 منها مشاركاً في هذا الملتقى الثالث، أي أكبر من الملتقى السابق، حيث كان عدد الجمعيات آنذاك 30جمعية علمية مشاركة بينما وصل العدد هذا العام إلى 41 جمعية علمية بزيادة تقارب 25%. وأشار إلى أن هذه الجمعيات تنقسم إلى ثلاثة أنواع: جمعيات صحية، وجمعيات إنسانية إضافة إلى الجمعيات العلمية، لافتا إلى أن هذا الملتقى الثالث للجمعيات حظي باهتمام كبير لدى مدير الجامعة، مشيداً بمروره على جميع الأجنحة المشاركة في الملتقى. وأوضح تالك أن الفرق في الدعم من جمعية لأخرى يتفاوت حسب كفاءة عمل الجمعيات، حيث تحسب نقاط معينة لكل جمعية بكل نشاط أو تنظيم لأي عمل تقوم به وتفرز إلى فئات حيث تحسب المراكز العشرة في الفئة "أ"على سبيل المثال، فهذه تعطى دعم أكبر من غيرها وهي بمثابة حافز للجمعيات الأخرى.