كشفت مصادر موثوقة ل«الشرق» أن 3 مرشحين من فئة الشباب سيدخلون في المنافسة على مناصب الرئيس ونائبي رئيس الغرفة وممثل في مجلس الغرف السعودي حال فوزهم بالانتخابات مساء اليوم وسيطلبون من الأعضاء الفائزين بالانتخابات والمعينين من وزير التجارة في الاجتماع الذي سيقرر لاحقاً بعد اكتمال نصاب الأعضاء التصويت لهم بالمناصب. وعن وجود اتفاقات مسبقة بين المرشحين قبل إعلان النتائج نفى المصدر أي اتفاق مع أي طرف سواء من الشخصيات البارزة في إدارة الغرفة في الدورة السابقة أو جهات داعمة أخرى، وأضاف نحن تقدمنا ببرامج شاملة تشمل المنافسة على عضوية مجلس إدارة الغرفة ثم التنافس بعدها في حال الفوز اليوم إلى قيادة دفة الغرفة في دورتها المقبلة، مشدداً على أن ثقافة المنافسة في الانتخابات لابد أن تنتقل إلى ما بعدها أيضاً في إشارة إلى المناصب القيادية. وحول إذا ما كانت خطوة الإفصاح عن توجههم لمحاولة قيادة الغرفة تأتي لاختبار الوسط الاقتصادي قبل إعلان النتائج أكد أن أغلب أعضاء مجلس الغرفة السابقين لم يتقدموا للترشح في الانتخابات الحالية مما يتيح الفرصة للمنافسة على أقل تقدير بمنصبي نائبي الرئيس الشاغرين حالياً. لافتاً إلى أن دخول أربعة أعضاء من مجلس الإدارة السابقة فقط في الانتخابات الحالية فقط يسهل مهة المتنافسين لاسيما من جيل الشباب للوصول إلى مواقع قيادية معرباً عن أمله في ضخ دماء جديدة لخدمة المنتسبين بشكل يوازي التطورات. بدوره قال مسؤول في وزارة التجارة ل»الشرق» إن التنافس حق مشروع للجميع، متوقعاً أن تشهد غرفة الشرقية منافسة على مناصب الغرفة في اجتماعها الأول الذي يحدد فيه الرئيس ونوابه وممثل الغرفة، وقال قد يمتد التنافس مع المعينين والمعينات على تلك المناصب مشيراً إلى أن ذلك أمر طبيعي . وبدأت ملامح النتائج تظهر في مقرات المرشحين بين من تقدم من حيث أعداد الناخبين لصالحه وبين من تراجع إلى مراكز متأخرة جداً بات من المؤكد أن ضعف الإقبال على التصويت حيث توسع الفارق من خلال متابعة المراقبين فحين شهدت مقار انتخابية ازحاما كبيراً بدت مواقع أخرى دون أي حضور باستثناء المرشح أو فريق حملته الانتخابية حيث تجاوز أعداد المراجعين إلى 6 مرشحين طبقاً لتقديرات المراقبين. وسوف تعلن اللجنة المشرفة على الانتخابات مساء اليوم النتائج النهائية على شاشات اختبرتها أكثر من مرة أمس للوقوف على جاهزيتها قبل الإعلان الرسمي.