جاء سيناريو يوم الحادي عشر من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس إدارة غرفة الشرقية،أمس مخالفا عن بقية سيناريوهات الأيام العشرة السابقة، حيث تقدم مرشح واحد بخلاف ما كان سابقا، مما يكرس الاعتقاد باستمرار الوتيرة البطيئة لحركة تقديم الملفات من قبل المرشحين، فيما ينتظر ان تبدأ الوتيرة التصاعدية منتصف الأسبوع الجاري، خصوصا أن باب الترشح سيغلق بشكل رسمي الأربعاء المقبل. واستقبلت لجنة الإشراف على الانتخابات في نهاية أمس ملف محمد بغلف،وينتظر أن يتقدم بعض أعضاء المجلس الحالي قبل نهاية الأسبوع الجاري، بهدف المنافسة على المجلس المقبل، وبالتالي الاستمرار في عملية تطوير الغرفة والتي شهدت خلال السنوات الماضية تطورا كبيرا، بالإضافة إلى إخراجها من دائرة الخسائر إلى دائرة الأرباح، والتوسع في عملية استقطاب المنتسبين والذين يتجاوز عددهم 30 ألف مشترك، وافتتاح فروع جديدة في محافظات المنطقة. ويرى مراقبون أن مستقبل المعركة الانتخابية مرهون بالأسماء التي ستظهر خلال الايام القليلة المقبلة، خصوصا أن الأسماء المعلنة أو المرشحة للتنافس على المجلس الجديد لا تمتلك الخبرة الكافية في إدارة المعارك الانتخابية، فالغالبية العظمى من الأسماء تخوض المعركة للمرة الأولى، وبالتالي فإن برنامجها الانتخابي المقبل سيحدد مسار الأصوات التي ستحصدها أثناء التصويت، فيما تراهن الأسماء اللامعة التي سترشح نفسها للانتخابات مجددا على الإنجازات التي حققتها في الدورات السابقة، مما يرجح كفتها في الحصول على الأصوات للفوز بالمقاعد السابقة. وأشاروا إلى أن قرار حظر القوائم والتكتلات الانتخابية التي اتسمت بها المعارك الانتخابية السابقة، سيرسم سياسات جديدة تفرضها الوقائع على الأرض، موضحين أن الكشف عن البرامج الانتخابية سيبدأ بعد مرحلة اعلان القوائم النهائية المعتمدة من لجنة الانتخابات، بهدف التعريف بها لدى الناخبين خلال المعركة الإنتخابية، وبالتالي فان الاسماء المتوقع وصولها للمجلس الجديد، ستتضح بشكل جلي خلال الأيام المقبلة، بعد التعريف بالبرامج الانتخابية لكل مرشح. يذكر أن لجنة الإشراف على الانتخابات استقبلت خلال الايام الماضية، ملفات كل من علي عبد الرحمن الدليجان وعبد الله الهزاع لتضاف إلى ملفات قائمة المرشحين الستة وهم عمر العسيس، خالد راشد القحطاني، الدكتور رياض المصطفى، شوقي المطرود، غدران سعيد غدران، وخالد العمار.