أكدت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز، أن احتفاء نساء العالم بيومهن العالمي المصادف للثامن من شهر مارس في كل عام، يأتي في الوقت الذي استطاعت فيه المرأة أن تحرك البوصلة الاجتماعية للنهضة والمنجزات التي تحققت على أيدي عديد من نساء العالم، مشيرة إلى قدرة المرأة على إثبات نجاحاتها بأحقية اجتماعية شملت شتى المجالات التي جعلت منها المركز العصبي الحساس لتكوين بنية اجتماعية متماسكة. وقالت «تؤكد المرأة السعودية حالياً أحقيتها وقدرتها في تقلد المناصب، والأعمال القيادية، والمملكة من الدول التي تلمست في وقت مبكر حاجة المرأة للتعليم، ووقوفها جنباً إلى جنب لمشاركة الرجل في إدارة، ونهضة، وتنمية هذا الوطن، كونها عنصراً فاعلاً يحمل جميع مقومات الوطنية، والقدرة على البناء». وأشارت إلى أن مشاركة المملكة دول العالم في هذا الاحتفاء يحتم أن نعي تماماً أننا داخل إطار المسؤولية التي تفرض علينا أن نعكس للعالم صورة هذه البلاد الطاهرة بكل ما أتاحته وتتيحه للمرأة من فرص أسهمت في إيجاد التوازن الاجتماعي والبناء الاقتصادي داخل تركيبة المجتمع السعودي، الأمر الذي يقودنا إلى الاستشعار بعظم المسؤولية الملقاة علينا، والوفاء بواجبات الرسالة التي نقدمها أينما كنا. من جهتها أفادت وكيل وزارة التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتورة هيا العواد، أن اليوم العالمي للمرأة مناسبة للتفكير في التقدم المحرز على صعيد دعم المرأة وتمكينها من القيام بدورها في نهضة المجتمعات وتقدمها، وفي الوقت نفسه دعوة لتذكر الأعمال الجليلة والشجاعة التي قامت بها النساء اللاتي أدّين دوراً غير عادي في تاريخ الدول والمجتمعات المختلفة. وأوضحت أن المرأة السعودية اليوم، أصبحت أكثر وعياً بحقوقها وأكثر قدرة على القيام بمسؤولياتها تجاه نفسها ومجتمعها، واستطاعت في فترة وجيزة أن تثبت لنفسها وللعالم أنها شريك لا يستهان به ولا يستغنى عنه في صنع القرار وتوجيه حركة التنمية في المجتمع.