دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد في محيط قرية الزويك بجبل التركمان في ريف اللاذقية، وذكر ناشطون في المنطقة أن قوات الأسد بدأت بالقتال في محاولة منها تسخين جبهة الساحل للتأثير على تسليم شحنات الكيماوي. وأكد ناشط ل «الشرق»: أن ثلاثة صواريخ سقطت على مدينة اللاذقية بعد مرور شاحنة محملة بالأسلحة الكيماوية متجهة إلى ميناء اللاذقية بدقائق، وأشار الناشط إلى سقوط سبعة قتلى و15 جريحاً نقلوا إلى مستشفيي الأسد والعسكري، وأضاف أن قوات الأسد كثفت قصفها لمناطق جبل الأكراد والتركمان بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، واستهدفت عدة مناطق في برادون والدويركة ومصيف سلمى. ونفى مصدر في الجيش الحر بريف اللاذقية أن تكون قواته قد أطلقت أي صواريخ على اللاذقية، وقال قائد قوى الثورة لتحرير سوريا العميد أحمد رحال ل «الشرق»: إن قوات الأسد هي مَنْ أطلقت هذه الصواريخ بعد دخول شحنة من الأسلحة الكيماوية إلى مرفأ اللاذقية في محاولة منها لعرقلة تسليم المواد الكيماوية للمجتمع الدولي، وأضاف العميد أن النظام أراد أيضاً أن يشيع الرعب بين أهالي الطائفة العلوية وأنهم مستهدفون من الثوار. وفي تطور لافت ذكرت شبكة شام الإخبارية أن قوات الأسد استهدفت أمس حي جوبر الدمشقي بقنابل تحمل غازات سامة وأكدت الشبكة أن عدة أشخاص أصيبوا في الحي وأدت لحالات اختناق وإغماء بين المدنيين، وبث ناشطون مقطع فيديو يظهر عدة مصابين يتلقون الإسعافات الأولية. وفي جنوبدمشق، صد الثوار في مدينة داريا أمس محاولة اقتحام جديدة لقوات الأسد استهدفت الجبهة الشرقية للمدينة وأكدت تنسيقية دمشق الكبرى مقتل ثمانية جنود من قوات الأسد في محاولة فاشلة لقوات الأسد لاقتحام شرق مدينة داريا.