أنهت سوق الأسهم السعودية آخر جلسات الأسبوع عند نقطة 9248 مرتفعة 87.49 نقطة بنسبة 0.96% ، وسط تراجع نسبي في الأحجام والقيم المتداولة عن أعلى مستوياتها في 22 شهراً والتي سجلتها في الجلسة السابقة عند 11.7 مليار ريال، حيث تم تداول 320 مليون سهم بقيمة 9.6 مليار ريال، كما انخفضت عدد الصفقات المنفذة إلى 145ألف صفقة، وجرى تداول أسهم 159 شركة نجحت من خلالها أسهم 98 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع أسهم 31 شركة وثبات 30 شركة أخرى دون تغيير. وكانت السوق قد افتتحت جلستها على ارتفاع منذ اللحظات الأولى وصولاً إلى نقطة 9213 بمكاسب بلغت51 نقطة في النصف ساعة الأولى ووسط استمرار موجة التفاؤل لدى المستثمرين وانفتاح شهيتهم على الأسهم لتنجح في الإغلاق قريبة من أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية وتحديداً منذ الثامن من يوليو 2008م عند حاجز 9250. وقد شملت الارتفاعات إغلاق جميع القطاعات المدرجة على ارتفاع عدا قطاع الاستثمار المتعدد الذي أغلق وحيداً على انخفاض بنسبة 0.2% . وواصل قطاع التطوير العقاري تصدره قائمة القطاعات الرابحة بمكاسب بلغت 1.69% ، وتبعه قطاع التجزئة بفارق ضئيل عند 1.65%. وعلى الرغم من تراجع نسبة السيولة المتداولة لقطاع التطوير العقاري إلى 17.4% من السيولة المتداولة إلا أنه ما زال محافظاً على صدارته قائمة القطاعات الأكثر استحواذاً للسيولة. في المقابل بقي قطاع البتروكيماويات في ترتيبه الثاني وبسيولة مقاربة للجلسة السابقة عند 16.6%، وارتفعت نسبة سيولة قطاع المصارف ليأتي ثالثاً بنسبة 15%. وبناء على مستجدات جلسة أمس – على الفاصل اللحظي – يلاحظ نجاح المؤشر العام في اختراق حاجز المقاومة 9202 التي تمثل الضلع العلوي للقناة الصاعدة التي كان يسير من خلالها واستهداف نقطة 9251 قبل أن يغلق دونها ببضع نقاط فنياً، فإن ثباته فوق مستوى 9202 يرفع من سقف الصعود لاستهداف نقطة 9379 على اعتبارها هدف القناة الصاعدة بعد في اجتيازها.