استعادت سوق المال لونها الأخضر عقب جلستين من الانخفاض، فقدت من خلالها أكثر من 88 نقطة. وأغلق المؤشر العام مرتفعاً ب 128.75 نقطة بنسبة 1.43% مسجلا أعلى مستوى له منذ 66 شهراً، وسط ارتفاع الأحجام والقيم المتداولة إلى أعلى مستوياتها، منذ ما يقارب 12 شهراً، حيث تم تداول 389 مليون سهم، بقيمة 9.8 مليار ريال، بالمقارنة مع 9.5 مليار ريال للجلسة السابقة، بيد أن الصفقات المنفذة تراجعت إلى 140 ألف صفقة، وجرى تداول أسهم 159 شركة نجحت من خلالها أسهم 149 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع أسهم 4 شركات، وثبات 6 أخرى دون تغيير. وافتتحت التداولات على مكاسب ب 63 نقطة في الدقائق الأولى من الجلسة مدعومة، بصعود شبه جماعي للأسهم المتداولة، لاسيما الأسهم القيادية في مختلف القطاعات التي عززت من مكاسب الجلسة دافعة الأداء العام إلى الإغلاق عند أعلى مستويات الجلسة. وحظيت السوق بدعم من جميع القطاعات المدرجة دون استثناء، وجاء قطاع التطوير العقاري في صدارة القطاعات بمكاسب تجاوزت 4.5% وبدعم من ارتفاع سهم «جبل عمر» بالدرجة الأولى، وتبعه قطاع الاستثمار الصناعي مرتفعاً ب 2.7%. وفي قائمة القطاعات الأكثر جذباً للسيولة، واصل قطاع التطوير العقاري تصدره القطاعات، مستحوذاً على 27% من السيولة المتداولة، وبقي قطاع البتروكيماويات في المرتبة الثانية على الرغم من انخفاض نسبة استحواذه إلى 17% من التداولات، وحلّ قطاع التأمين ثالثاً بنسبة 10%. وبناء على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اللحظي- يلاحظ نجاح المؤشر العام في اجتياز منطقة المقاومة 9063، الأمر الذي فتح المجال لاختراق القمة السابقة 9128 والإغلاق فوقها بفارق 20 نقطة. حالياً، فإن المحافظة على منطقة المقاومة التي تحولت إلى دعم بعد اختراقها يرجح من فرص مشاهدة نقطة 9189.