أنهت سوق الأسهم السعودية آخر جلساتها عند نقطة 8929 مرتفعة 17 نقطة بنسبة 0.19% ومواصلة ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي، هذا وقد شهدت الأحجام والقيم المتداولة تراجعاً إلى 210 ملايين سهم تم تداولها بقيمة 5.6 مليار ريال بالمقارنة مع 6.2 مليار ريال للجلسة السابقة، كما انخفض عدد الصفقات المنفذة إلى 89 ألف صفقة، وجرى تداول أسهم 159 شركة ونجحت أسهم 49 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض أسهم 91 شركة وثبات 19 شركة أخرى دون تغيير. وعلى الرغم من المستوى الجديد الذي حققته السوق كأعلى إغلاق تم تسجيله منذ أكثر من 65 شهراً إلا أن النطاقات الضيقة هي السمة الغالبة على تداولات الأمس ما بين نقطة 8912 هبوطاً و نقطة 8935 صعوداً و بنطاق تذبذب لم يتجاوز 23 نقطة، قبل أن يغلق المؤشر العام قريباً من أعلى مستويات الجلسة 8929 . قطاعياً ، فقد تباينت أداءات القطاعات المدرجة ما بين الارتفاع والانخفاض حيث أغلقت 7 قطاعات على ارتفاع مقابل انخفاض 8 أخرى. ففي صعيد القطاعات المرتفعة تصدر قطاع الإعلام والنشر القائمة بنسبة 2.8% بدعم من ارتفاع سهم «تهامة». وجاء مؤشر قطاع النقل في طليعة القطاعات المنخفضة بنسبة 0.6% . وفي توزيع سيولة القطاعات واصل قطاع البتروكيماويات تصدره القائمة مستحوذاً على 27% من السيولة المتداولة، وجاء قطاعيّ المصارف والخدمات المالية والتطوير العقاري في المرتبتين الثانية والثالثة بنسبة 11.6% و 11% على التوالي . وبناء على مستجدات جلسة أمس يلاحظ استهداف المؤشر العام لمنطقة المقاومة الحاسمة 8920 – 8932 التي تمثل الضلع العلوي للقناة الصاعدة الرئيسة التي يسير من خلالها والمتشكلة منذ مارس 2009م وعجزه عن الإغلاق فوق المستوى الأخير على الرغم من اختراقه بشكل طفيف أثناء الجلسة. فنياً، يستلزم لاستمرار حركة الصعود مشاهدة إغلاق ليومين فوقها بالتزامن مع ارتفاع أحجام التداولات أثناء عملية الاختراق.