أكد الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن الدكتور أحمد عوض بن مبارك أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2140) يمثل انتصاراً لإرادة اليمنيين التي عبروا عنها خلال توافقهم على مخرجات الحوار الوطني وهو تعبير عن استمرار الدعم الدولي لمساعي السلطات اليمنية ولتطلعات اليمنيين إلى العبور نحو مستقبل أفضل. وأوضح بن مبارك في تصريح له نشر اليوم في صنعاء أن القرار لا يستهدف اليمن بل يقف في صفه ويرحب بمخرجات الحوار الوطني ودعمه للسلطة الشرعية في البلاد والتزامه بالاستمرار في الوقوف إلى جانب اليمن اقتصادياً وسياسياً وإنسانياً, وعد هذا القرار بأنه خطوة متقدمة لمعاقبة كل من يناصب اليمن وتطلعات اليمنيين العداء ويتحرك لتعطيل العملية السياسية. وبين الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني اليمني أن المجتمع الدولي يدرك جيداً أن عقوبات غير فعالة ستحدث نتائج عكسية وتشجع المعرقلين على المضي في مساعيهم الهدامة لذلك اختار البند السابع لتأكيد جديته في تطبيق العقوبات على الأفراد والكيانات المعيقة للعملية السياسية. واعتبر بن مبارك أن ما يروج عن التخلي عن السيادة اليمنية بسبب استعمال البند السابع من ميثاق الأممالمتحدة أمر مغرض وليس له أي أساس من الصحة .. لافتًا إلى أن القرار يؤكد على وحدة وسيادة واستقرار اليمن، وأن بنوده واضحة ولا تدع أي مجال للتأويلات غير الواقعية.