طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو باستسلام جنرال جيش متقاعد تحصن في منزله ضد القوات التي حاولت القبض عليه أمس الأحد. واتهم مادورو الجنرال أنجيل فيفاس بأنه منظم الاحتجاجات التي تشهدها البلاد وخلفت 11 قتيلاً وأكثر من مائة مصاب. وقال مادورو "لقد حمل هذا الجنرال السلاح ، ما يضيف تهمة خطيرة أخرى إلى (التهم) التي يواجهها بالفعل ، وسوف يحاكم". ويتهم الرئيس فيفاس بأنه العقل المدبر للأساليب التي استخدمها المتظاهرون لغلق مناطق فى كاراكاس ، بما في ذلك وضع حواجز معدنية بعرض الشوارع ، والتي أودت بحياة سائق دراجة بخارية. ووجه الجنرال المتقاعد رسائل عبر موقع "تويتر" على الإنترنت تدين "المرتزقة الكوبيين والفنزويليين والمجموعات الإجرامية التي وصلت إلى منزلي" خارج العاصمة. وأظهرت صور فوتوغرافية نشرت على الإنترنت فيفاس وهو مسلح ببندقية ومسدس في شرفة بمنزله. وجرى تسريح فيفاس من القوات المسلحة عام 2009 بعد مخالفته لأوامر سلف مادورو ، الرئيس الراحل هوجو شافيز. كما اتهم فيفاس خلال مقابلة مؤخراً مع إحدى المجلات ، الحكومة بالسماح ل"(فيدل وراؤول) كاسترو (الشقيقان ورئيسا كوبا السابق والحالي على الترتيب) بالتحكم في السلطة في فنزويلا". قال مادورو إن الاحتجاجات ضد حكومته هي جزء من مؤامرة للقيام بانقلاب والإطاحة به.