أطلق فريق «تطوير» الإعلامي في تعليم المنطقة الشرقية ممثلاً في وحدة تطوير المدارس أمس، حملته الإعلامية للتعريف بمشاريع تطوير التي تتضمن 8 مشاريع تعليمية، تتمحور في مفهوم التعليم ومسؤوليته المجتمعية تماشياً مع وثيقة تطوير التعليم العام. وبيّن الفريق في أول لقاء مع اختصاصي النشاط بمدارس تطوير ومنسقي المشروع في 30 مدرسة للبنين بمقر مدرسة الأمير سعود بن جلوي المتوسطة بالدمام أن التعليم ليس خدمة تقدمها مؤسسات تربوية متخصصة فحسب، بل ظاهرة اجتماعية لها بعدها التنموي ووظائفها الاجتماعية والثقافية والقيمة والاقتصادية التي لا تنفصل عن المجتمع وإنما تسير معه في نسق تكاملي مطرد . وأشار الفريق الإعلامي إلى أن على المجتمع كله بأفراده ومؤسساته أن يشاطر منظومة التعليم ومؤسساته الهّم والعمل وبناء علاقة تشاركية تكاملية بين المدرسة والمجتمع باعتبارها تمثل بناء لعلاقة تشاركية في التطوير وصياغة الأهداف ومن ثم دعمها في التحقيق وتحمل المسؤولية في التطوير والتحسين مع استثمار المدرسة في صناعة الأجيال الواعدة ونشر الوعي وتعزيز الأفكار والتوجهات الإيجابية ورفع المستوى الثقافي والتربوي الواعي. وبيّن الفريق الإعلامي برئاسة شوقي با وزير أن الحملة ستبني اتجاهاً لدى العاملين في المدارس تمكنهم من فهم مهامهم وتوجيه جهودهم بما يضمن تكاملها مع الجهود المبذولة في نطاق مجتمع المدرسة ويسهل عليهم صناعة القرار. كما تناول اللقاء في جانب آخر مناقشة إطلاق جائزة تطوير للمشاريع التربوية تحدث عنها رئيس لجنة التحكيم خليفة النعيمي، وأبان أن الجائزة قسمت إلى قسمين الأول منها مشاريع نواتج التعلم وبها أربع مجالات التحصيل الدراسي والانضباط والانتظام والسلوك ، والقسم الثاني مشاريع الأداء المدرسي العام ويتكون من عدة مجالات منها القيادة والإدارة المدرسية ، والبيئة المدرسية ، والتعليم والتعلم ، والأنشطة والبرامج الإضافية ، والإرشاد المدرسي ورعاية المتعلمين ، والتطوير المهني ، والتقويم ، والأسرة والمجتمع ، والشراكة المجتمعية .