اعترف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل حمد منصور العمران أن مدارس البنات متفوقة على نظيرتها مدارس البنين في آليات التقنية، وأن إدارته تعمل وفق منظومة تربوية من أجل خفض سيناريوهات التسرب من المدارس وأنه تم تحويل المرافق التعليمية إلى مؤسسات تربوية تطبق مبادئ الجودة لضمان مخرجات متميزة تشارك في عجلة الحراك التنموي. وتابع العمران أن إدارة التربية والتعليم في المنطقة تعمل في الميدان التربوي وفق آلية مناسبة لتوفير برامج محو الأمية وفرص التعليم المستمر للكبار وإكسابهم المهارات الحياتية في الوقت والمكان المناسبين وتجويد نوعية أوجه التعليم في المدرسة لضمان التميز لجميع المدارس. وحول ما يقال عن فشل تجربة تشغيل المعامل في مدارس المنطقة قال: ليس هناك فشل في تنفيذ هذا المشروع إذ إنه تم تدشين نحو «360» معمل حاسب آلي في مدارس المنطقة وسوف تصل نهاية العام الجاري ل «800» معمل وتغطية خدمة الإنترنت في جميع مدارس المنطقة بنسبة 100 % وتدشين البرامج التعليمية الإلكترونية على موقع الإدارة العامة للتربية والتعليم. وتواصلا لما يراه البعض أن المستقبل بمدارس المنطقة مازال معتما قال: يجري حاليا تحويل مدارس التعليم العام بيئة جاذبة وحقيقا تفوقت مدارس البنات في هذا الجانب من خلال استخدام التقنية الحديثة وفق خطة علمية مدروسة وتوفير التقنيات المدرسية للمواد الدراسية وتجهيز ملاعب المدارس بالنجيلة الصناعية وإنشاء صالات رياضية مغلقة في المدارس وإنشاء مسرح في المدارس والعمل على تعزيز دوره التربوي والتعليمي وتجهيز المختبرات والمعامل بالأدوات اللازمة لضمان فاعليتها والتوسع في فتح فصول تلبي الاحتياجات التربوية اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة مع توفير الرعاية المتكاملة لهم. وفيما يتعلق ببرامج مجتمع المعرفة في المنطقة قال: هو ذلك المجتمع الذي يجيد استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في صناعة وإدارة وتوظيف واستهلاك المعلومة من أجل تطوير كافة شؤون الحياة. وفي سؤال عن أهداف الإدارة وتوجهاتها المستقبلية قال: هذه الآلية تتمثل في تكامل وحدة الأهداف لخدمة الطالب الطالبة والمعلم والمعلمة والمحيط الذي يتواجدون فيه وتمكين مدير ومديرة المدرسة من العمل كقائد قادر على بناء بيئة مدرسية تربوية محفزة على التعليم والتعلم وكذلك تمكين المعلم والمعلمة من أداء عملية التعليم بكل مرونة على ضوء المنهجية التربوية الحديثة في مجال التدريس من أجل الوصول بالطالب والطالبة إلى التعلم المستمر من خلال بيئة صافية محفزة وآمنة. وفيما يقال عن فشل برنامج تحويل المدارس إلى مؤسسات قال: لا أتصور أن المشروع فشل ونحن عازمون إلى أن تكون المدرسة مؤسسة تربوية تعليمية رائدة تطبق أفضل معايير الجودة والتميز لتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ الرسالة التي ترتكز على إعداد جيل متمسك بتعاليم دينه الإسلامي فكراً وسلوكاً مخلص لوطنه ممتلك للمعارف والمهارات اللازمة التي تمكنه من التكيف بفعالية مع متغيرات العصر، قادر على التعلم مدى الحياة من خلال قيادة تربوية فعالة ومعلمين ذوي كفاءة عالية وبيئة تعليمية، وتقنية جذابة وآمنة وشراكة تربوية مجتمعية مستدامة وإتاحة فرص التعلم للجميع والتسهيل لكل طفل وطفلة بمختلف قدراتهما وأماكن إقامتهما الالتحاق بمدرسة يسهل الوصول إليها وتحسن فرص الالتحاق بالتعليم المبكر ونشره. وعن جهود إدارة التربية في المنطقة لقطع سيناريوهات التسرب من المدارس قال: نحاول وضع بصمات التميز لجميع المدارس وخفض نسبة التسرب وتخطيط برامج وقائية وعلاجية. وعن آخر إنجازات الإدارة قال: نحن حاليا نحرص على تحقيق معايير الجودة في المدارس وتحقيق المعايير المعتمدة لتجويد أداء إدارة التربية والتعليم والمدارس وتبني قدرات المدارس لتمكينها من قيادة وإدارة عمليات تجويد أداء المدارس وتوفير فرص التطوير المهني لكافة منسوبي المدارس وتحقيق المدارس التميز في التدريس ودعم التقويم الذاتي للمدارس وتمكينها من إجرائه بفاعلية وتوفير عند الطلب المصادر والمتطلبات والاستشارات والدعم اللازم للمدارس لتحسين أدائها وتوفير منشآت متكاملة للتدريب مزودة بالتقنية والكفاءات الإدارية والفنية والتخطيط وتنفيذ برامج التواصل وتبادل الخبرات بين المدارس لدعم نشر الممارسات التربوية الفعالة. وحول مرئياته عن البيئة المدرسية في المنطقة قال: حاليا نجحنا في توفير رياض الأطفال وتجهيزها وفق معايير عالية صحياً وترفيهياً بدعم من وزارة التربية والتعليم التي منحت الكثير لكل المناطق واعتماد مؤسسات للنظافة والتشغيل في الإدارة لتأمين عمال النظافة ومواد النظافة اعتماد عينات ذات جودة عالية في المواد المستخدمة في التجهيزات وتوفير مصادر تعلم ومعامل مجهزة ومزودة بأفضل التقنيات الحديثة تنفيذ خطة الوزارة الشاملة لتحسين وترميم البيئة المدرسية وإسناد صيانة البيئة المدرسية إلى شركات ذات كفاءة عالية بإشراف جهات رقابية والعمل على إيجاد بيئة مدرسية تمكن ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة من الاندماج مع أقرانهم مع توفير الأجهزة والأدوات والمواد التعليمية اللازمة وتوفير الخدمات المناسبة في البيئة المدرسية في مدارس فصول التربية الفكرية وذوي الاحتياجات الخاصة توفير معامل متكاملة للحاسب الآلي في المدارس. وعن البيئة التقنية في مدارس حائل قال: في الحقيقة وزارة التربية منحت كل الإمكانات ونحن وفرنا القدرات في التنفيذ من أبناء حائل في تحول العمل التقليدي لمدارس المنطقة إلى نظام تقني وربط المدارس بنظام تقني للتواصل مع الإدارة وأقسامها وإنشاء برامج تقنية تسهم في دمج التقنية بالتعليم وتجهيز وتشغيل ما يقارب 360 معمل حاسب آلي في مدارس المنطقة لتصل نهاية العام ل (800) معمل وتغطية خدمة الإنترنت في جميع مدارس المنطقة بنسبة 100 % وتدشين البرامج التعليمية الإلكترونية على موقع الإدارة العامة للتربية والتعليم.