شرعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في بناء عشرين وحدة سكنية لإيواء النازحين المتضررين في إقليم كشمير من آثار الزلازل التي اجتاحت عديدا من المناطق هناك، بجانب تنفيذ عديد من المشاريع الإنسانية المتمثلة في كفالة الأيتام والطلاب وحفر الآبار وذلك في إطار جهودها المبذولة للمساهمة في إنفاذ ونجدة هؤلاء المنكوبين. جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام المكلف للهيئة إحسان طيب بمكتبه بالأمانة العامة في جدة أمس وزيرة الشؤون الاجتماعية وتنمية المرأة في إقليم كشمير الفيدرالية فرزانة أحمد يعقوب، حيث أكد أن الهيئة تضامناً مع الشعوب المنكوبة ومشاركة للجهود الدولية لإيواء هؤلاء المتشردين شرعت في بناء هذه الوحدات لإيواء هؤلاء المتشردين لاسيما وأن من بينهم أعدادا كبيرة من الأسر الفقيرة والمطلقات والأرامل والأطفال والمسنين والمعاقين. من جانبها أكدت الوزيرة أن بلادها تدعو إلى توطيد العلاقات مع الهيئة لاحتياجها الكبير لعديد من المشاريع الإغاثية مثل إنشاء مراكز للإنتاج والتدريب في مختلف المهن الحرفية ومساعدة الأسر الفقيرة وتوفير مياه الشرب النقية من خلال حفر الآبار وغيرها من المساعدات.