إنشاء ثلاثة مستشفيات ومركز حضاري في الجبيلوحفر الباطن مركز ثقافي في الأحساءوالدمام وتأهيل وتطوير طرق القطيف تحسين وتجميل المداخل في الدمام والمحافظات وتطوير «نصف القمر» العمل على إنهاء الأعمال الاستشارية والتصاميم للمدينة الطبية أشاد أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بميزانية الخير والعطاء، وما اشتملت عليه من اعتمادات مالية ضخمة للمشاريع التنموية، التي شملت جميع مناطق المملكة، من بينها المنطقة الشرقية. جاء ذلك خلال رئاسته جلسة مجلس المنطقة الشرقية الثالثة من دور الانعقاد السادس أمس بحضور نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد وأعضاء المجلس. وأكد أمير الشرقية أن ميزانية الخير تجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- بأن تكون التنمية متوازنة، خصوصاً ما يمس حياة المواطن بشكل مباشر كالتعليم، والصحة، والخدمات البلدية، والمياه، والصرف الصحي، والكهرباء، وإنشاء الطرق، مشيداً بما تحظى به المنطقة الشرقية كغيرها من مناطق المملكة باهتمام ورعاية من لدن القيادة الرشيدة، بدليل أن ما تم اعتماده للمنطقة من مشاريع لهذا العام المالي (1435/1436ه) بلغ 25 ملياراً و18 مليوناً و824 ألفاً و429 ريالاً. وأوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة صالح بن راشد الخضير أن المجلس استعرض ميزانية الجهات الحكومية في المنطقة، ومنها أمانة المنطقة الشرقية وتوابعها التي بلغت ثلاثة مليارات و114 مليون ريال، وشملت عدداً من المشاريع التنموية، ومن أهمها مشاريع سفلتة وأرصفة وإنارة للأمانة والبلديات، وتحسين وتجميل المداخل في الدمام والمحافظات، من بينها إنشاء جسور وأنفاق للتقاطعات في مدينة الدمام، ومشروع طريق الملك عبدالله في الدمام وربطه بطريق الظهران – الجبيل، وتطوير شاطئ نصف القمر والواجهات البحرية، وإنشاء مركز حضاري في حفر الباطنوالجبيل، وتأهيل وتطوير الطرق الشريانية في القطيف. وبلغت ميزانية أمانة محافظة الأحساء وتوابعها ملياراً و65 مليوناً و500 ألف ريال، شملت عدداً من المشاريع التنموية، ومن أهمها سفلتة وأرصفة وإنارة للأمانة والبلديات التابعة، وإعادة تأهيل المناطق التاريخية «الهفوف والمبرز»، وكذلك ازدواج طريق الهفوف – العقير، إضافةً إلى ميزانيات إدارة الطرق والنقل، التي بلغت ملياراً و298 مليوناً و818 ألف ريال، والشؤون الصحية التي بلغت ميزانيتها خمسة مليارات و605 ملايين و436 ألف ريال، وشملت عدداً من المشاريع التنموية من أهمها: إنشاء مستشفى غرب الدمام (500) سرير، ومستشفى الأحساء (500) سرير، ومستشفى القطيف (500) سرير، ومستشفى الملك خالد في حفر الباطن (500) سرير، فيما بلغت ميزانية التربية والتعليم 378 مليوناً، وشملت عدداً من المشاريع التنموية، ومن أهمها مجمع مدرسي كبير في الدمام، عدد (1) مجمع مدرسي كبير وصالة متعددة الأغراض في الأحساء، وثمانية مشاريع كبيرة في حفر الباطن، إضافة إلى ميزانيات الجهات الحكومية الأخرى دراسة وتصميم وتنفيذ مشاريع المياه في المنطقة الشرقية مع الإشراف، ودراسة وتصميم وتنفيذ مشاريع الصرف الصحي في المنطقة الشرقية، وعقد التشغيل والصيانة لمضخات الديزل في المنطقة الشرقية، واتفاقية الدعم الفني لتشغيل وصيانة التوربينات ومحطات الطاقة الكهربائية لمحطة رأس الخير، وتحويل وحدات محطة فرس إلى دورة مركبة، وأعمال مدنية وميكانيكية للمحطات، إنشاء محطة قرية العليا 2 وربطها بالشبكة، إنشاء محطة جنوبالدمام 2 وربطها بالشبكة، وإنشاء محطة الصناعات المساندة، إنشاء وتجهيز المساجد والجوامع في الشرقية، وتوسعة جامع الإمام فيصل بن تركي في الهفوف، إنشاء الجامع الكبير في صفوى، وصيانة وتشغيل المساجد والجوامع ومكاتب الأوقاف في جميع المحافظات، إنشاء مرفأ القطيف ومرفأ الزور، إنشاء مركز ثقافي بالدمام والإحساء. وقال وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة صالح بن راشد الخضير، إنه بعد اطلاع أمير المنطقة وأعضاء المجلس على بيانات الميزانية وجّه مديري الإدارات الحكومية الممثلة في المجلس كلٌ فيما يخصه بالعمل على سرعة طرح وترسية هذه المشاريع والبدء فيها إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، والعمل على المتابعة أولاً بأول ليتم إنهاؤها في أوقاتها المحددة والوقوف على هذه المشاريع ميدانياً وحث المقاولين بمضاعفة الجهود لإنجازها على أكمل وجه وحسب عقودها ومواصفاتها المعتمدة. كما بيَّن وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة أنه بناءً على قرار مجلس المنطقة المتخذ في جلسته الأولى من دور الانعقاد السادس المنعقدة بتاريخ 1434/12/2ه القاضي بالموافقة على تشكيل لجنة شبابية تابعة لمجلس المنطقة تُعنى بالشباب والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، فقد أقر المجلس اللائحة التنفيذية لمجلس الشباب بالمنطقة تمهيداً للبدء في تشكيل مجلس الشباب بالمنطقة ومحافظاتها. واختتم وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة تصريحه أن أعضاء مجلس المنطقة اجتمعوا مع وفد أعضاء مجلس الشورى، الذي يقوم بزيارة المنطقة من أجل تبادل وجهات النظر ومناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك بين المجلسين، كما استقبل أمير الشرقية أعضاءً من مجلس الشورى. وكان أمير الشرقية قد التقى في المجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة المشائخ والمسؤولين والأهالي، ومدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، والدكتور خالد بن مطر العتيبي مدير عام مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر وعدد من منسوبي المستشفى، فيما نوه الأمير سعود بن نايف بالدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم القطاع الصحي، ومنها أمره الكريم بإنشاء خمس مدن طبية تخصصية إحداها في المنطقة الشرقية، ويجري حالياً إنهاء الأعمال الاستشارية والتصاميم لها. كما أعرب عن شكره لمنسوبي مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر على جهودهم التي يقومون بها لخدمة المرضى، مؤكداً أن بناء الإنسان هو الأهم وهو الاستثمار الحقيقي.