" الإحصاء": استقرار معدل التضخم في المملكة عند 1.7٪ خلال سبتمبر 2024    الإحصاء: 1.7% نسبة التضخم بالسعودية في شهر سبتمبر الماضي    الفرصة لا تزال مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    عودة بونو إلى الهلال    مدرب البحرين يُعدد صعوبات مواجهة السعودية    الاتفاق يستأنف تدريباته بجمل تكتيكية خاصة للمهاجمين والمدافعين    الاستيراد الثقافي كسل فكري    لرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية: العلاقات السعودية-الصينية "لم تكن يوماً أفضل مما هي عليه اليوم"    "تراحم القصيم" توقع اتفاقية لتقديم خدمات قانونية لمستفيديها    تجمع القصيم الصحي: مستشفى البدائع يواصل خدماته الصحية    استقرار الأسهم الأوروبية    مؤشرات البورصة الأمريكية تغلق على ارتفاع    الاضطرابات في البحر الأحمر تنعكس سلباً على التجارة العالمية    «الإيقاف» يهدد كادش والمالكي    288 سعودية يباشرن 8 آلاف قضية يومياً.. إخلاء العقارات و«العمالية» في الصدارة    نجوم الأخضر يتعاهدون على «النصر» أمام البحرين    مسيرة الخير والعطاء    التكنولوجيا الحيوية.. هل تخفض الوفيات المبكرة إلى النصف بحلول 2050 ؟    خزان «الفيب» يحول السجائر الإلكترونية إلى الوفاة    رؤوس «دش الاستحمام» و«فرش الأسنان» خطر قاتل.. احذروهم !    العين يطرح تذاكر نخبة آسيا .. و5% من سعة الملعب لجماهير الهلال    روسيا تسيطر على قرية ليفادني الأوكرانية    إسرائيل تصطاد المدنيين    المدير العابر للأجيال    وزير الصناعة يناقش تعزيز التعاون التعديني وحلول الطاقة النظيفة في إيطاليا    تنمية المسؤولية المجتمعية مطلب ديني وطني    أنين الاختناق المروري !    هل ننتظر حرباً إقليمية؟    الرئيس المَلاك!    نائب أمير المدينة يرعى الحفل الختامي ل «معسكر ورث»    تفريغ الأوطان.. إعادة تشكيل الديموغرافيا    طرح تذاكر عرضَي «كراون جول» و«WWE RAW»    الأخضر تحت 21 عاماً يتغلّب على الإمارات في ختام المعسكر الإعدادي    أمير القصيم يدشن ويضع حجر الأساس لمشاريع جديدة بتكلفة4 مليار ريال        الحقيل يتفقد عدداً من المشاريع التنموية ويقف على مشروع الزرقاء    تعليم الطائف يدشن حملة للكشف المبكر عن السرطان    تكريم التشكيلية السعودية نوال العمري في «هوليوود الترفيهية» بشرم الشيخ    منتدى «عبقر» الشعري ينظم أمسية شعرية في جدة    أمسية «اقتصاد المسرح».. تسلط الضوء على حوكمة القطاع    أمير حائل يهنئ مدير مكافحة المخدرات    مباحثات تنموية بين أمانة الرياض ومجلس التخطيط العالمي للمدن    تكريم 300 مدرسة متميزة على مستوى المملكة    المملكة تدعم «الأونروا»    70 دولة في ملتقى الصحة العالمي بالرياض    أمير الرياض يتسلم تقرير الأمن الصناعي.. ويطلع على جهود الجمعيات الأهلية    وزارة الإعلام تعلن عن النسخة الخامسة من جائزة التميُّز الإعلامي2024    أمير القصيم يؤدّي صلاة الميت على محافظ عنيزة السابق    استئصال 30 ورمًا ليفيًّا من رحم سيدة في مستشفى الرس    "فرع الإفتاء جازان": ينظم مبادرة "الشريعة والحياة" بالكلية الجامعية بمحافظة جزر فرسان    وفد البرلمان العربي برئاسة "العسومي" يشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف    " نسك" أول منصة سعودية تتيح خيار التخطيط والحجز وعيش تجربة العمرة أو الحج    استمرار هطول الأمطار بدءا من اليوم حتى الجمعة على عدد من المناطق    استعدادات لمسابقة خادم الحرمين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في موريتانيا    محمية الملك سلمان تحتفل بتسجيلها في القائمة الخضراء    جازان: مساجد بلا صيانة.. مَنْ المسؤول ؟    صديقي الوزير    أمير الشرقية يعزي أسرة الدوسري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما قاله العرفج في تقييم المسار الأعوج
نشر في الشرق يوم 11 - 02 - 2014

من أبجديات النجاح، تحديد الهدف أولاً، وتمييزه وتسميته تسمية دقيقة تجعل من معرفته والوصول إليه وتحقيقه أمراً ممكناً، وهو سر نجاح كل قضايا الحياة بكافة حقولها سواء كانت السياسية أو الدينية أو العلمية أو التقنية أو المعيشية على مستوى الفرد أو المجتمعات.
فعلى سبيل المثال، كل الأبحاث العلمية الناجحة، وكل الطرائق العلمية المتبعة لحل أي استقصاء، تبدأ بتحديد المشكلة كأسلوب علمي ثابت ودقيق، وذلك عن طريق تسمية المشكلة أو القضية تسمية دقيقة وثابتة تحمل صفات وأهداف تلك القضية وتمّيزها، فالدقة في تحديد الأهداف هي أهم خطوة لتحقيقها، وهو الأمر الذي تسبب في ضياع كثير من القضايا والحقوق عند توأمة مسمياتها وتعدد شعاراتها واستحداث مفردات، وهو يؤدي حتماً إلى ولادة قضية ذات أهداف مهجنة تجعل من مفهومها الدقيق مفهوما آخر يطمس معالمها الحقيقية، ويشتت أهدافها وغاياتها، ويخلطها بقضايا أخرى، مما يتسبب في صعوبة تحديدها وضياع أبعادها حتى تلاشيها تدريجيا.
وهو السبب الذي جعل علماء العالم يجتمعون على استخدام مفردات موحدة ودقيقة وثابتة ذات لغة تحمل مفردات دقيقة الوصف والتعبير، وغير مستخدمة التي تعرف الآن بالمصطلحات العلمية باللغة اللاتينية القديمة خوفاً من خلط المفاهيم وتشتت معانيها.
وهو السبب الذي وُضِعت من أجله الأعمال النثرية ليوليوس قيصر وسيشرون وشعر فرجيل وهوراس، معايير للامتياز لكُتَّاب المستقبل.
هنا لا أتحدث عن لغة بعينها، وإنما لتوضيح دور المفردة اللغوية في نجاح كل قضايانا وتحقيق أهدافنا وأهمية المصطلح الأكاديمي والعلمي والمعرفي، وكمرجعية ثقافية، بفكر أكاديمي، لمعرفة قيمة المفهوم وأهميته، بشكل عام، وفي قضايا وحقوق تسبب تعدد مفرداتها في شتات مفاهيمها وضياع أهدافها وفشل تحقيقها.
هكذا يتحقق ما افترضته «أهمية المصطلح في تحقيق الهدف»، وهو ما ألهمني به أستاذ المعرفة الدكتور أحمد العرفج، الذي أثبت لي فعلياً وما زال بأنه ليس عاملاً للمعرفة بل أستاذا لها، ومناراً مضيئاً لعتمة الجهل والتبعية، ونارا فوق رأس علم الفكر العربي، في مقالته «اختلاف مسميات القضية الفلسطينية سبب تشتتها»، الذي نشر في صحيفة الوئام، وتحدث فيه عن القضية الفلسطينية التي تعددت مصطلحاتها ومفرداتها وشعاراتها وكانت سببا في شتاتها وضياعها وفشل تحقيقها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.