كشف استشاري الطب الشرعي والمشرف على التدريب والتعليم في إدارة الطب الشرعي بصحة الرياض الدكتور حسين صالح باحشوان، أن الجروح المصطنعة أو المفتعلة تشكل 10% من القضايا التي يباشرها الطبيب الشرعي، مضيفاً أن تلك الجروح يفتعلها الشخص بنفسه في جرائم القتل لمحاولة إثبات حالة الدفاع عن النفس أو لتبرير الجريمة، مؤكداً أنه يستطيع معرفة الحقيقة وأن الإصابات مصطنعة. وقال خلال الفعالية التي نفذها الطب الشرعي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، إن مهنة الطب الشرعي لا يرغب فيها عدد من الأطباء نظراً لما يترتب عليها من إجهاد ومخاطر صحية وقلة العائد المادي من ورائها مقارنة ببقية التخصصات الطبية، مبيناً أن الطب الشرعي يُعد فرعاً بالغ الحيوية من فروع الطب، لأنه يُعنى في نهاية المطاف بتعزيز العدالة في المجتمع. وأكد باحشوان أن الطبيب الشرعي يقدم المساعدة الفنية للنظام القضائي والأمني من خلال تقديم الخبرة الطبية الشرعية في حالات الوفيات المشتبهة وحالات فحص الأحياء بالاعتداءات المتنوعة، مشدداً على إشراك المجتمع في نشر ثقافة الطب الشرعي بالمدارس والجامعات وجميع القطاعات. وتابع «نلمس اليوم تطوراً وتقدماً في الخدمات الصحية بجميع القطاعات الصحية، ومنها عمل الطب الشرعي في الرياض الذي يقدم المساعدة الفنية للنظام القضائي والأمني من خلال تقديم الخبرة الطبية الشرعية في حالات الوفيات المشتبهة وحالات فحص الأحياء في الاعتداءات المتنوعة».