تبنت "جبهة النصرة في لبنان" في بيان تفجير السيارة المفخخة في مدينة الهرمل الخميس، قائلة إن الهجوم كان انتحارياً. وأدى التفجير الذي وقع صباحاً إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح نحو خمسين آخرين، وهو الأول الذي يستهدف المدينة التي يتمتع فيها حزب الله حليف طهران ودمشق بنفوذ واسع، منذ بدء النزاع في سوريا. وظهر اسم "جبهة النصرة في لبنان" عبر الإعلام المحلي خلال الأسابيع الماضية، وتم الربط بينها وبين جبهة النصرة التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ولا توجد معلومات موثوق بها عن وجود علاقة بين التنظيمين. والانفجار الذي رجح وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أن يكون انتحارياً، هو التفجير الخامس بسيارة مفخخة الذي يستهدف مناطق محسوبة على حزب الله منذ كشف مشاركته في القتال في سوريا. ووقع الانفجار في ساعة الذروة الصباحية في المدينة القريبة من الحدود السورية، وأودى بثلاثة أشخاص وجرح 47 آخرين، بحسب وزارة الصحة.