تنتهي منتصف ليلة الثلاثاء الأربعاء المهلة المحددة لنقل الأسلحة الكيماوية الأكثر خطراً إلى خارج سوريا، لكن العملية تأخرت بحسب ما أعلنت الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في وقت تجاوز عدد ضحايا التزاع المستمر في البلاد منذ 34 شهرًا 130 ألف قتيل، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد متحدث باسم القوات المسلحة النروجية أن سفينتين عسكريتين مكلفتين مواكبة نقل الترسانة الكيماوية السورية من مرفأ اللاذقية السوري في إتجاه إيطاليا تمهيداً لتدميرها على متن باخرة أميركية في البحر، عادتا الاثنين إلى قبرص بسبب تأخير في العملية. وكانت الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية المكلفتان الإشراف على عملية اتلاف الترسانة الكيماوية السورية، استبعدتا السبت إمكان التقيد بالمهلة المحددة في 31 كانون الأول/ديسمبر كحد أقصى لنقل العناصر الكيماوية الأكثر خطراً خارج سوريا. وبدات البعثة المشتركة المؤلفة من خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومن الأممالمتحدة عملها في سوريا في الأول من تشرين الأول/أكتوبر بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي.