مازالت ظاهرة التفحيط تمثل الهواية الأبرز لشباب المنطقة الشرقية، وبخاصة في القطيف. حيث تنتشر على اليوتيوب لقطات فيديو عديدة تحكي قصصاً عديدة حول تلك الهواية. ومؤخراً نشر فيديو لمن أسمى نفسه إمبراطور القطيف وتضمن تجمعات شبابية جرت ليلة الجمعة الماضية بساحة التمور الواقعة بالمنطقة الصناعية. وأظهر الفيديو عديداً من المفحطين يمارسون هواياتهم في سيارات قديمة نسبياً ولكن مزودة ببعض التعديلات كالإضاءات السفلية وأجهزة إطلاق الدخان. والملاحظ أن المفحطين كانوا يمارسون هوايتهم في ظروف خطرة. حيث لا توجد حواجز لحماية المشاهدين من مخاطر انجراف السيارات المشاركة، الذي عادة ما يتسبب في حوادث أليمة. خاصة في إطلاق البعض لدخان كثيف أثناء مناوراتهم بالسيارات. فيما يفقد البعض إطارات سيارته التي تذوب من التفحيط ليفقد السيارة القدرة على التحكم.. كما أن كثيرامن المشاهدين لا يعبأون بالخطر الذي ينتظرهم ولا يبتعدون عن طريق السيارات المشاركة في التفحيط، وهو أمر عادة يروح ضحيته وفيات كثيرة. ويبدو أن عنصر الخوف الذي يتيحه المفحطون لمشاهديهم يحظى بحضور كبير وشعبية تقف وراء استمرار هذه الهواية الخطرة. يمكن مشاهدة الفيديو على الرابط