أنهت السوق المالية السعودية آخر جلساتها عند نقطة 8481 منخفضة بنصف نقطة عن اليوم السابق. وشهدت الجلسة ارتفاعاً طفيفاً في الأحجام والقيم المتداولة إلى 173 مليون سهم بقيمة 5 مليارات ريال بالمقارنة مع 4.9 مليارات ريال للجلسة السابقة، كما ارتفعت الصفقات المنفذة إلى 98 ألف صفقة، وجرى تداول 159 شركة نجحت أسهم 75 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع أسهم 59 شركة وثبات أسهم 25 شركة أخرى دون تغيير. وقد سيطرت النطاقات الأفقية على مجريات التداول منذ اللحظات الأولى للافتتاح وحتى النهاية وذلك بواقع 30 نقطة ما بين أعلى نقطة مسجلة عند 8486، وأدنى منطقة انخفض إليها عند 8457 وذلك قبل أن يعاود صعوده ويغلق عند نقطة افتتاحه8481. قطاعياًً، أغلقت المؤشرات القطاعية على تباين في أدائها، حيث تمكنت 8 قطاعات من الإغلاق ضمن الأداء الإيجابي مقابل إغلاق 7 أخرى ضمن الأداء السلبي، ففي قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعاً واصل قطاع الإعلام والنشر تصدره القائمة للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 4.1% مدعوماً بارتفاع سهم «تهامة» بالنسبة القصوى، وتبعه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1.2%. في المقابل اعتلى قطاع الإسمنت قائمة القطاعات الأكثر انخفاضاً بنسبة 0.75%، تلاه قطاع التأمين الذي أغلق على انخفاض بربع نقطة مئوية. وفي قائمة القطاعات الأكثر جذباً للسيولة وزعت السيولة بنسب مقاربة فيما بين القطاعات الثلاثة الأولى حيث حل قطاع التأمين في المقدمة بنسبة استحواذ شكّلت 17.4% من إجمالي السيولة. وجاء قطاع البتروكيماويات ثانياً في القائمة وبفارق طفيف عن الأول وعند 17.1% ، في حين احتل القطاع الزراعي المرتبة الثالثة بنسبة 16.6%. وبناء على مستجدات جلسة أمس-على الفاصل اللحظي – يلاحظ كسر المؤشر العام بالجلسة السابقة لحاجز دعم المسار الصاعد الفرعي عند نقطة 8487 وفشله في اجتياز منطقة المقاومة 8504، الأمر الذي من خلاله قد يقوده لاستهداف نقطة الدعم الأخرى 8428 التي تمثل نسبة ارتداد بما يعادل 38.2% من نسب «فيبوناتشي».